سموم الخطاب الإيراني وتقديس الأنا..الحكيم وولايتي:العراق وإيران في حماية قداسة خامئني!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- أعلن رئيس التحالف الشيعي، عمار الحكيم ان “مفاجئات تنتظر عصابات داعش الارهابية في معركة تحرير الموصل” فيما أكد الأمين العام للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الايراني علي أكبر ولايتي، ان بلاده “في خدمة النازحين من الموصل”.ويزور ولايتي بغداد لحضور اجتماع المجلس المقرر مطلع الاسبوع المقبل.وذكر الحكيم في مؤتمر صحفي عقد بمكتبه في بغداد مع ولايتي، اليوم الخميس، أن “تحضيرات معركة الموصل أمتدت لاشهر طويلة ولم تستعد القوات الامنية من قبل لمثل هذه المعركة كما تقول القيادات العسكرية، وهناك مفاجأت وتحضيرات التي تباغت العدو والحرص الكبير للقيادة العامة للقوات المسلحة لحماية المقاتل وتقليل الخسائر”.وأضاف “كل يوم سُيستبشر العراقيون بان القوات المسلحة بكل عناوينها تقويم بادوارها بشكل كبير ومميز والاساس ان لا نضطر لاخراج سكان الموصل كنازحين، ونأمل ان تنجح الخطة العراقية في تحقيق الانتصار”.وأعلن الحكيم، عقد الاجتماع التاسع للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية في العاصمة بغداد، وقال أن “الاجتماع سيعقد يومي السبت والاحد المقبلين” مشيراً الى، أن “تزامن الاجتماع مع الانتصارات العراقية في دحر داعش وتحرير الموصل”.من جانبه رحب الحكيم بلقاء قادة الحشد الشعبي الاثنين الماضي بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وقال “نرحب بأي خطوات تُذيب الجليد وتعالج الاشكالات وتعمق التواصل واللحمة بين المكونات العراقية”.وأكد، أن “التحالف الشيعي كان ولايزال يسعى لإزاحة كل المعوقات التي تقع بين أبناء الوطن الواحد في إطار تعزيز اللحمة الوطنية ورحبنا بهذه الخطوة ودعمناها وساعدنا في تحقيقها كما ساعدنا جاهدين لازالة الاحتقان بين الجميع للوصول الى اللحمة الوطنية العراقية”. من جانبه أعلن الامين العام للمجلس رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة في مجمع تشخیص مصلحة النظام في ايران علي أكبر ولايتي استعداد بلاده لدعم وخدمة النازحين من مدينة الموصل.وقال ولايتي ان بلاده “لن تذخر جهداً لدعم ومساعدة النازحين من مدينة الموصل” في إطار عملية تحريرها من عصابات داعش الارهابية.وأضاف، ان “كل الامكانيات المتاحة لدى ايران من اجل تقديم المساعدات الانسانية من قبل الهلال الاحمر أو الجهات المعنية في ايران تحت تصرف الحكومة العراقية وبأي طريقة تراها وهي لا تذخر اي جهدا للمساعدة الانسانية بهذا المجال”.ونوه الى ان “الفكر التكفيري فكر انحرافي وتشويه للفكر الدين الاسلامي الحنيف ويجب محاربته، ووالمجلس الاعلى للصحوة الاسلامية يهدف الى توعية المسلمين والاثبات للعالم بان مايجري حاليا لا يمت للاسلام بصلة”.وأشار ولايتي أننا “لا نجد أي مدرسة او مذهب اسلامي اصيل يدعم الارهاب وهؤلاء من اجل ان يظهروا مما يقومون به من جرائم وتخريب كانوا لابد ان يتمسكوا بعقيدة وفكر ما وللاسف تشبثوا بالاسلام الحنيف”.وتابع انه “ومن اجل دحض هذا التشويه والفرية نثبت بان هؤلاء المتمسكين بالاسلام بعيدين عنه ولابد ان نعلن هذه الحقيقة على لسان علماء الاسلام ويؤكدوا بان الارهاب لا يمت بصلة بالاسلام، وهذا الاتجاه سوف يتبلور في البيان الختامي لاجتماع المجلس في بغداد ليروا بان علماء الامة الاسلامية يؤكدون بان الفكر والتكفير والارهاب لا علاقة ولا صلة له بالفكر الاسلامي سواء في الشيعة والسنة”.وقال، ان “سيادة الشعب في هذا البلد واستطاع حل المشاكل العالقة واحدة تلو الاخرى وما نراه في الساحة العراقية تمثل وجهاً وضاءً للصحوة الاسلامية ونحن نرى نفس الشي في الساحة السورية حيث اراد اعداء الشعب السوري ان تنهار هذه الدولة خلال أسابيع وتتعرض البلاد للتقسيم ويقضى على الحكومة وان تصبح الحكومة تخدم الامريكان، ولكن مضت ست سنوات استطاع الشعب السوري أن يقصم ظهر الارهابيين وهذا وجه آخر من الصحوة الاسلامية”. كما أشار ولايتي الى الازمة اليمنية، قائلا: نحن نرى الصمود الذي أستمر لنحو سنتين بشكل بطولي من قبل الشعب اليمني يُعتبر وجهاً وضاءً آخر من الصحوة الاسلامية ويتعرض الشعب اليمني ليل نهار لعمليات القصف السعودي لكن الشعب صمد ووقف بوجه هذه الاعتداءات وسوف ينتصر”.وبين، الأمين العام للمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الايراني علي أكبر ولايتي، أن “المجلس الاعلى تأسس برعاية من المرشد الايراني قبل ست سنوات وهو لتوحيد الجهود في توحيد كلمة العالم الاسلامي، وسبق اجتماع المجلس في بغداد عقد اجتماعات اقليمية ولكن هذه المرة الاولى التي ينعقد فيها اجتماع المجلس خارج ايران بمبادرة من الحكيم ويتم عقده في بغداد ووجهت الينا هذه الدعوة ولبيناها ونتشرف عقد الاجتماع ببغداد”.وأضاف، أن “الاجتماع ينعقد مع بدء معركة تحرير الموصل وسينتصر العراق حكومة وشعبا على التكفييرين ونحن نعتبر هذا التزامن أمراً جيداً ونستبشره خيراً” لافتا الى ان “علماء مسلمين من 22 دولة اسلامية غالبيتهم من السنة واقليتهم من الشيعة سيحضرون الاجتماع”.