سنجاري:معركة الموصل صعبة وهي نهاية داعش في العراق

سنجاري:معركة الموصل صعبة وهي نهاية داعش في العراق
آخر تحديث:

 اربيل/شبكة اخبار العراق- قال وزير داخلية حكومة إقليم كردستان ،اليوم الاحد،إن القوات العراقية اصبحت على بعد خمسة كيلومترات من الموصل، ، وإن هناك مؤشرات على تمرد ضد التنظيم ، لكنه أضاف أنه من “غير المتوقع أن تنتهي المعركة قريبا”.   وقال كريم سنجاري وهو أيضا القائم بأعمال وزير الدفاع في المنطقة،في تصريح صحفي له اليوم :إن مقاتلي داعش المعتقد أن عددهم بين أربعة آلاف وثمانية آلاف سيبدون مقاومة شرسة، بسبب أهمية الموصل الرمزية عند التنظيم الارهابي . وتابع أنه إذا أبدى التنظيم مقاومة في المدينة خاصة في الموصل القديمة، فستكون معركة كبيرة فالطرق ضيقة جدا ولا يمكن للمركبات السير فيها ولا الدبابات، لذا فستكون معركة من شخص لشخص. وقال سنجاري إنه إذا انتهى الأمر بنجاح في الموصل فإن الخلافة التي أعلنوها ستنتهي، وإذا خسروا في الموصل فلن يكون لهم أي مكان سوى الرقة.  ومدينة الرقة السورية هي المعقل الآخر الكبير لداعش.   وأضاف سنجاري أنه سيتحتم على عناصر التنظيم التوجه إلى سوريا وسيكونون محاصرين في منطقة واحدة.   وبدأت المعركة الرامية لاستعادة الموصل الأسبوع الماضي بعد أن تم التحضير لها كثيرا، ومن المتوقع أن تكون أهم معركة في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في 2003.   وتستعد قوة عراقية قوامها نحو 30 ألفا لدخول الموصل بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، وتحت غطاء جوي أمريكي وفرنسي وبريطاني. وأعرب سنجاري عن اعتقاده بأن معركة الموصل ستكون أطول من معركة الفلوجة وتكريت، مشيرا إلى أن الموصل مدينة كبيرة.  وأضاف أن القوات الكردية سيطرت حتى الآن على 20 قرية، فيما سيطر الجيش العراقي على عشر قرى. وليس من الواضح إن كان زعيم داعش ابو بكر البغدادي سيخاطر بحياته أو باعتقاله وينضم لمقاتليه في معركة الموصل، وهي مدينة أغلب سكانها من السنة ويقطنها أكثر من 1.5 مليون نسمة. وقال سنجاري إن تقارير غير مؤكدة تشير إلى أن أبو بكر البغدادي كان في الموصل منذ ثلاثة أيام، وشاهده بعض الأشخاص وهو يزور المقاتلين ويحفزهم، لكنه أضاف أنهم ليسوا متأكدين من وجوده. وأضاف أن القوات العراقية لن تتمكن من هزيمة داعش دون مساعدة من الداخل مثل المخبرين أو الجواسيس والتعاون من العشائر السنية. وأضاف أن التنظيم حفر أنفاقا تحت الأرض وخندقا حول الموصل مملوء بالنفط لإشعاله عند اقتراب الهجوم من المدينة. وقال ، إن هناك الكثير من التقارير التي تفيد بوجود عناصر اتفقت على قتل أعضاء من داعش، مشيرا إلى أن بعض أعضاء التنظيم قتلوا في الشارع. وتابع أن السكان لا يريدون تنظيم داعش وإن البعض قُتل والبعض رحل، وأوضح أن بعض السكان الذين لديهم أسلحة يشنون هجمات في مناطق محددة ليلا ضد داعش ويختفون. وقال سنجاري إن هناك كثيرين انسحبوا من القتال وأعدمهم تنظيم داعش.   وأضاف أن الخطة هي تطويق الموصل من كل الجهات.  وذكر سنجاري أن بعض من هربوا من التنظيم في مدينة الحويجة دفعوا ثمنا باهظا لهروبهم عندما ضبطوا على الطريق، مضيفا أن داعش قتل 118 منهم.  وقال إنه يتوقع أن يتخذهم داعش دروعا بشرية.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *