حبيب العربنجي
أكو قشامر بالموضوع..ما أعرف هم لو إحنا لو ذولاك لو الذين، المهم أكو قشامر ! من وين وليش وإشوكت ، همين ما أعرف.بس كل إللي دا يصير يخليك متأكد أكو قشامر بالموضوع . ومن توصل إلى هاي الدرجة من اليقين الإيماني أنك عايش عصر القشمرة والتقشمر والقشامر والمقشمرين راح تحس براحة نفسية عبالك كنت محصور بولة وتوك بلت…يابة شلون إحساس ، يا رب الكل يمرون بهذا الإحساس القمشري المبارك. صحة وعافية على الجميع.
والقشمر للقشمر كالبنيان المرصوص، جدر وغطا، بحسب المثل من نينوى..قعد القدر لقى قبغو، ومثل ما يگول المثقفون من الأعراب ” كيف تكونوا يولى عليكم” يعني قشامر..يجوكم قشامر، داعش، يجوكم دواعش، أوادم…هاي ما أعرف بيها لأن بعدني ما شايف أوادم.. اللهم إجعل نصيبنا من السعي السنوي رؤية أوادم في الآخرة، راح نموت وبعدنا بحسرة الأوادم…عدكم فكرة الأوادم شلون يصيرون ! أخاف دا نشوف أوادم وما ندري لأن ما نعرف شلون تصير أشكالهم . يا رب لطفك من الغشمنة .. صح ما سويت لطفك من الدعشنة، ما يخالف معذور، الغايب عذره معاه !
وفي عصر القشمرة…بكيفك تعصر النومي لو يعصرون عليك النومي ( يرجى الرجوع إلى مصطلح يعصر النومي لفهم الموضوع) يجيك واحد ماكو فرق بين راسه ورجله وما تعرف من وين يحچي ويصير وزير خارجية، ليش؟ لان هو خارج السياقات، ما تعرف شنو، تجيب يمه سياق بشر…تشوفه خارج السياق، تجيب يمه سياق دكتور، همين ما گاعد وتشوفه خارج السياق، تجيب يمه سياق محترم، تطگ الفيوزات وما يشتغل وي هذا السياق، بأي سياق ما گاعد حتى وي سياق الرادود، هو خارج السياق رغم المحاولات الحثيثة…حثة ورا حثة بالدفرات، همين ما دبرها ولا حثة، فصار وزير خارج السياق.. هذا زرب بنص
الديوان، وورا ما زب ولوّص، جاب إلنا پلنتيقة جديدة..شنو الموضوع ؟ يگول هاي مو زربة..هاي يسموها ” سبق لفظي ” ! ولك شنو سبق لفظي، گلت ماكو غير السيد آية الله گوگول أدام الله إشارة الأنترنت عليه ينطيني جواب الشافي والمتعافي عن معنى السبق اللفظي، كتبت، يابة إلا إشوية شاشة الكمبيوتر تعفط لي، والگوگول دز لي رسالة على الشاشة وعرفت مكتوب بيها ” شنو إنت ناصب علي …گووووم أبو ال….” طفيت الشاشة قبل ما أقرا أبو شنو.
شنو سبق لفظي !
آني أدري أكو غلط يصير من يتشابه اللفظ مثل (الحروف) و (الخروف) ، بس مو يصير الغلط بين (الحشد الشعبي) و (الدولة الإسلامية داعش ) ! يعني هاي صدگ التفسير العلمي للغز الفلسفي العراقي ” شجاب الچلاق عالدولمة “..وصار لي يومين دا أكرر وبسرعة ستين كلمة بالدقيقة أگول (الحشد…الحشد…الحشد) ولا مرة غلطت والكلمة طلعت (الدولة)، ولكم حرف الشين ماكو بالدولة أي ما تگول لي شلون صار لبس لفظي…العفو أقصد سبق لفظي بحسب حقوق الطبع والنشر لحضرة الگرگري..صاحب الإبتكارات اللفظية الحصرية !
والأفندي يطلع بفيديو رسمي..إي رسمي لأن العلم العراقي طالع وراه، ويبرر هذا الغلط الكارثي من گال ” إحنا ننفتح على دولة داعش “… لا يا مفتوح الصرم …انفتح وإنسدح براحتك. بس بيني وبينكم آني عرفت سبب الغلط، لان لكل غلط سبب.. والسبب هو وجود فلتة إنزياحية التي تلاقت مع تموجات الإنحراف السوسيولوجي والقابلة للتماهي لتجرد البثق الإستشرافي في اللافضاء السياسي المتوالدة لإستنفار إنثيالات الغائية الإستغفالية في الشاقول الإكلينيكي !
أبو الخارجية إللي گبله..السيد خوش خيار…جمع كلمة الدكتاتور وگال ” دكاترة ” وإللي هسة الگرگري عنده سبق لفظي… مو أگول إلكم أكو قشامر بالموضوع…بس الله عليكم منو القشامر !