سيارة الرئيس خوسيه موخيكا ولباس غاندي وسفرطاس الزعيم

سيارة الرئيس خوسيه موخيكا ولباس غاندي وسفرطاس الزعيم
آخر تحديث:

 

عبد الامير العبادي 

كتابات /خوسيه موخيكا مضرب امثال القاده الوطنيين وبالطبع فهو رئيس يساري اي انه عندنا وفي وحي افكار اخوتنا النجباء المسلمين كافر وكذلك المهاتما غاندي الاخر كافر والزعيم ابو الفقراء كافر وماو تسي وهوشي منه مثله كفار وهم الان يتضوعون لهيب نار جهنم وربما هم في المرحله الاخيرة من تبدل اجسامهم 

نعم انهم كفار ولن يغفر لهم مهما قدموا لشعوبهم من اخلاص ووطنيه وتضحية نعم لن يشفع لك الرب ياخوسيه حتى لو قبضت الف وربع دولار وتنازلت بالباقي للفقراء او اسكنت عشرات المشردين في القصر الرئاسي وخلدت انت ربما في غرفة جانبيه او غرفة الخدم 

اما انت ياغاندي الذي امتلكت ارادة الهند وطوعت امانيهم ورفعت راية البقرة عاليا حتما ان جحيم النار قد قطع اوصالك كلحم الكباب المثروم لانك عاندت الرب فعبدت البقرة وان فكرك وافكارك التي غيرت الهند لن تشفع لك ابدا  

اما انت ايها الزعيم يامن اممت النفط ووزعت اراضي الاقطاع بين فقراء الفلاحين وبنيت الاف الاراضي وشيدت عشرات المصانع لتشغيل ابناء الشعب وفتحت اول الجامعات وعبدت الاف الطرق اعلم انك في الدرك الاسفل من النار حسب فتاوى الالحاد التي شملت بها ولن تنفعك الاشياء التي بنيت 

انتم الثلاثة وعشرات من الثوريين في العالم لن تنالو رضا الرب لانكم لم تسيروا على هدى سياسي العراق الساكنيين بلا ايجار في الخضراء ولم تتجولوا في بلدان العالم وتسكنوا ارقى الفنادق وتركبوا اكبر الطائرات واخر موديلات السيارات  

وتحصلوا اعلى الرواتب حيث انهكتكم ساعات العمل مع بسطاء الوطن ونزلتم تنظفون الطرق وتاكلوا على الرصفه وتتمشون ليل نهار في الازقه والدرابين الفقيره وحين تتجولون تمنعوا اي حمايه من مرافقتكم وان موائدكم هي سفره لجرائد قرأتم فيها عن هموم الشعب وحرمتم عليكم اكل القوزي وكل المشويات

نعم ايها الروؤساء الثلاثة انتم في النار الان لانكم فرطتم بنعمة الرب ولم تغتنموا فرصة الاشباع التي وهبكم اياها فكان الزهد الذي ادعيتموه وبال عليكم ولو كنتم على شاكلة رووساء وقادة العراق لكنتم في عليين لذلك ادعو كل الروساء والمسوؤلين في دول العالم ان يتركو زهدهم حتى لا يمقتهم الشعب حيث صفة التصفيق وانتخاب هذه النماذج دليل نجاح لهم اما انتم ايها الروساء اكرر انكم باقيين في الدرك الاسفل وقادة العراق يضحكون لغباءكم

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *