أئتلاف العراقية العربية في بيان حول الانتخابات الاخيرة.. الانتخابات لا تعبر عن الواقع

أئتلاف العراقية العربية  في بيان حول الانتخابات الاخيرة.. الانتخابات لا تعبر عن الواقع
آخر تحديث:

 بغداد: شبكة اخبار العراق_اكد ائتلاف العراقية العربية ان نتائج الانتخابات التي اعلنتها المفوضية لا تعبر عن الواقع ولا تتطابق مع تجمع لدى الائتلاف من معلومات وتقارير جاء ذلك في بيان اضدره الائتلاف وفي مايلي نصه..بسم الله الرحمن الرحيم….بيان صادر عن أئتلاف العراقية العربية….في الوقت الذي يتقدم فية ائتلاف العراقية العربية بعظيم الشكر والأمتنان والإكبار لجمهورنا العزيز ممن منحونا أصواتهم الغالية متحدين كل الصعوبات والعوائق ، وحتى ممن خرجوا ولم يجدوا أسماءهم بسبب الإهمال أو التعمد فيكفيهم فخراً أنهم بذلوا جهدهم وأصروا على عدم ضياع حقهم فلهم منا كل الاعتزاز .كما أن الشكر والأعتزاز موصول أيضاً لكل جهد وطني ساهم في أنجاز وتيسير عملية أنتخابات مجالس المحافظات لعام 2013 ، بدءأ من المفوضية المستقلة العليا للأنتخابات والخيرين من منتسبي القوات المسلحة وبدعم وأسناد من كافة الجهات الحكومية والأعلامية ومنظمات المجتمع المدني .إن ائتلاف العراقية العربية إذ تتابع بأهتمام نتائج أنتخابات مجالس المحافظات لعام 2013 ؛ فإنه يود التأكيد على جملة مسائل يراها مهمة ، لمصارحة أبناء شعبنا في المحافظات المنتخبة وهي وعلى النحو الآتي : أولاً : إن النتائج التي أعلنتها المفوضية اليوم لا تعبر عن الواقع ولا تتطابق مع ما تجمع لدينا من معلومات وتقارير .ثانياً : لقد سجلنا عشرات الخروقات التي طعنت بنزاهة الانتخابات ابتداءً وبعمليات العد والفرز وعوقت مشاركة جمهورنا ، وتلاعبت بأصوات الكثيرين . وأهم هذة الخروقات : 1.عدم ظهور أسماء أعداد كبيرة من المنتسبين للأجهزة الأمنية خلال عملية التصويت الخاص.2.عدم وجود أسماء الناخبين في مراكز الاقتراع في بغداد مما حرم مئات الآلاف من المشاركة .3. شاب عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الكثير من الأخطاء التي أثرت على العملية الانتخابية ومنها ؛أ.عدم توزيع الناخبين بشكل صحيح على مراكز الاقتراع .ب. عدم اعتماد أسماء المهجرين لعام 2008 حسب قرار مجلس المفوضين وإعادتهم إلى المناطق التي هجروا منها .ج. منع دخول مراقبين من قوائم محددة على الرغم من حملهم باجات الدخول الرسمية .ح. غلق بعض المراكز الانتخابية قبل الوقت المحدد لإغلاقها ، وتضمين أسماء أشخاص متوفين .خ . عدم السماح للمراقبين في عدة مراكز بحضور عملية العد والفرز والحصول على النتائج الأولية وفقاً للأنظمة والإجراءات الديمقراطية وقوانين المفوضية نفسها.4. كان دور بعض التشكيلات الأمنية والجهات الحكومية سلبياً في التضييق على المواطنين من خلال :أ. محاولة ترهيب المقترعين ومنعهم من الوصول إلى المراكز الانتخابية ، وذلك من خلال إطلاق العيارات النارية فوق رؤوس المواطنين لتخويفهم ، وقطع الطرق لمنع الناس من التجوال و عرقلة وصول المشاة من الناخبين في بعض المناطق ولاسيما جنوب وشمال بغداد إلى مراكز الاقتراع .ب. وضع أجهزة حاسوب في بعض مداخل المراكز الانتخابية وتسجيل أسماء الناخبين بشكل استفزازي وغير قانوني ، وسحب المئات من بطاقات الأحوال المدنية من المواطنين وكذلك توجيه أسئلة لهم خارج نطاق اختصاصهم في إطار عملية التصويت.ج . عدم تنفيذ قرار رفع حظر التجوال في اطراف بغداد مما أعاق خروج عدد من الناخبين للتصويت ولاسيما في الساعات الأخيرة منه .وبناءاً على ما تقدم ولما تشكلة الخروقات والممارسات أعلاه من زعزعة للثقة وغياب للمصداقية والشفافية في أجراءات ومن ثم النتائج المعلنة من قبل مجلس المفوضين ،على الرغم من قيامنا رسمياً بأعلام الجهات ذات العلاقة بهذة الخروقات وفي مقدمتهم المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات وممثلية الأمم المتحدة في العراق …يٌعلـن ائتلاف العراقية العربية طعنه بهذه النتائج بشكل رسمي ولاسيما في محافظتي (بغـداد ، ديالى وصلاح الدين ) وذلك لما شابها من خروقات كبيرة وكثيرة يرتقي الى درجة ألزام المفوضية بأعادة النظر في أعلان نتائجها وفقاً للأجراءات المعتمدة رسمياً وقانونياً وبأشراف أممي ، ويحتفظ ائتلاف العراقية العربية جميع الحقوق القانونية والدستورية للمطالبة بأستعادة أصوات ناخبية وجمهورة والطعن بصحة النتائج في المحافظات المشار أليها 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *