إحالة استثمار مصفى ميسان الى شركة وكيلها شقيق الشهرستاني

شبكة اخبار العراق / ميسان :لم يُعرف ما إذا كان السيد رضا الشهرستاني حصل على المشروع بوصفه وكيل ساتريم ام انه سيقوم باعمال إنشاء المصفى كمقاول ثانوي فيما يمتنع مسؤولو الطاقة عن التعليق على الموضوع في محافظة ميسان وفي وزارة النفط قال مصدر مطلع اليوم الخميس  ان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني وجّه بإحالة مشروع استثمار مصفى ميسان الى شركة “ساتريم” اليابانية التي يدير اعمالها وكيلها في العراق رضا الشهرستاني شقيق د.حسين الشهرستاني. ومن المقرر ان تبلغ سعة المصفى المقرر إنشاؤه هذا العام بعد ان تأخرت إحالته في العام الماضي 300 ألف برميل، وهو من المشاريع الاستثمارية في المحافظة التي تطفو على النفط، وسيضاف الى مصفى العمارة في منطقة البزركان الذي بدأ العمل به في اغسطس العام 2009 وينتج حالياً نحو 30 ألف برميل يومياً. وترى وزارة النفط ان انشاء هذه المصافي يمثل احد الخطوات المهمة لتوسيع انتاجية شركة مصافي الجنوب. ولم يعرف ما اذا كان السيد رضا الشهرستاني حصل على المشروع بوصفه وكيل ساتريم ام انه سيقوم باعمال انشاء المصفى كمقاول ثانوي ، فيما يتحفظ مسؤولوا الطاقة التعليق على الموضوع لا في محافظة ميسان ولا في وزارة النفط. وكان رضا الشهرستاني قد زار هيئة استثمار ميسان في شباط هذا العام، ضمن وفد استثماري، حيث ناقش الطرفان الفرص الاستثمارية المطروحة في المحافظة، ومن ضمنها قطاع الاسكان حيث تم الاتفاق على انشاء مجمع سكني وبمواصفات وتقنيات عالية. وينتج مصفى  العمارة نحو 50% من مواد البنزين والكاز أويل ومادة النفط الأبيض و50% من النفط الأسود الذي يستخدم لمعامل الطابوق في المحافظة، وينتظر ان ينتج المصفى المرتقب انشاؤه كميات مماثلة. وهذه ليست المرة الاولى التي تحيط الشبهات برضا الشهرستاني حيال كيفية حصوله على مشاريع ذات صلة بعمل شقيقه حسين الشهرستاني، حيث سبق أن اتهمت بعض وسائل الاعلام رضا الشهرستاني بـ”الفساد المالي” اثناء العملية الانتخابية في العراق حينما اختير لإدارة مكتب الامارات للانتخابات في كانون الاول 2005. ورد الشهرستاني على تلك المزاعم وقتها بالقول ان “الغرض من ذلك الإساءة لأخي الدكتور حسين الشهرستاني الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية وقتها”.جدير ذكره ان بلدية البصرة، أبرمت عقدين مع شركتين استثماريتين هما “الصقر الجارح” و”شركة رضا الشهرستاني” لتنفيذ مشروع إنشاء (مدينة الشناشيل) التي تضم 3200 وحدة سكنية حديثة على شط العرب، و بكلفة تتجاوز (249) مليون دولار.