المالكي:أردوغان بات يشكل خطراً على الأمن والسلم الدولي

المالكي:أردوغان بات يشكل خطراً  على الأمن والسلم الدولي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق-أعتبر زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، أن “سياسات أردوغان تضع العالم بأسره على شفير حرب عالمية ثالثة”.وقال المالكي اليوم، في معرض رده على اسئلة الصحفيين الموجهة اليه عبر نافذة التواصل مع وسائل الاعلام بشأن تقييمه للتطورات على الحدود السورية التركية: إن أردوغان يدعي أن طائرة روسية اخترقت أجواء تركيا لثوان قليلة، متناسيا ان طائراته تنتهك أجواء العراق وسوريا يوميا، ودباباته تعبث بحدود هذين البلدين كيف ما تشاء، وسط صمت محلي واقليمي ودولي غريب”.وأضاف، أن “هذه الازدواجية والسياسيات العدوانية التي يتبناها أردوغان تهدد العالم بحرب جديدة،” مشيرا إلى أن “أردوغان لا يكتفي بتسهيل تحركات عصابات داعش الإرهابية، بل يذهب في سلوكه المضطرب إلى أبعد من ذلك، ويقوم بتهديد الجهود الدولية المسخرة للقضاء على هذا الوباء الإرهابي المتفشي في المنطقة”.وقال المالكي، إن “اردوغان شخصية خطيرة تهدد الأمن العالمي والسلام الدولي، ” داعيا “الحكومة العراقية ودول الإقليم ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذا التهديد”.يشار الى ان العلاقات بين المالكي خلال توليه الحكومة للثماني سنوات الماضية قد شهدت توترا مع اردوغان وتبادلا للاتهامات بدعم الارهاب والتدخل في الشؤون الداخلية.وفي السياق نفسه قال  أئتلاف دولة القانون ، الخميس ،  ان”  رئيس وزراء تركيا،  رجب طيب أردوغان ، بات يشكل خطراً  على الأمن والسلم الدولي من خلال قيام قواته بالتصدي للطائرات الروسية التي تقصف تنظيم داعش “. وقالت النائبة عالية نصيف ، في بيان نقله مكتبها الإعلامي اليوم : ان”  أردوغان يتفاخر بقيام قواته بإسقاط طائرة روسية بحجة أنها خرقت الأجواء التركية لمدة خمس ثوانٍ  فقط ، وهو والعالم كله على دراية تامة بأن هذه الطائرات جاءت لقصف الإرهابيين في سوريا ولاتنوي استهداف أي مكان آخر سواء في الأراضي التركية أو غيرها “.وأضافت :” إذا افترضنا جدلاً أن الطائرة خرقت أجواء بلاده لخمس ثوانٍ ، فكيف يفسر للعالم قيام قواته الجوية والبرية بتنفيذ عمليات عسكرية في العراق وسوريا بشكل شبه يومي ولأهداف واجندات خاصة لاعلاقة لها بمحاربة الإرهاب ، هذا إذا لم نقل أن تركيا هي أحد الدول الداعمة والراعية للإرهاب في المنطقة “.وبينت :” إن أردوغان بتصرفه  جازف بمصير المنطقة والعالم فيما لو اشتعلت حرب عالمية بين الأقطاب الكبرى وحلفائها ، ومن هنا فإن هذا الشخص بات يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والسلم في العالم “. يشار الى ان   وزراة الخارجية الأميركية كانت قد اعلنت في وقت سابق   أن” الغارات الأخيرة للطيران الروسي في سوريا  لا تستهدف فقط عصابة داعش ، بل تؤدي إلى أضرار جانبية وإصابات في صفوف المدنيين”. فيما اظهر تحليل أجرته وكالة “رويترز” على بيانات مقدمة من وزارة الدفاع الروسية أن” مايقرب من  80% من الغارات الجوية الروسية في سوريا نفذت في مناطق لا يسيطر عليها تنظيم “داعش” على عكس تأكيدات موسكو بأن هدفها هزيمة هذا التنظيم “، مضيفة انه ” ووفقا للتحليل، فإن غالبية الغارات أصابت مناطق تسيطر عليها فصائل أخرى من معارضي نظام بشار الأسد  ومقاتلون تدعمهم واشنطن وحلفاؤها” . 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *