اتحاد الصحفيين العرب:البيئة الأمنية والقانونية للعمل الصحفي في العراق لا توفر “الحد الأدنى” من السلامة المهنية

اتحاد الصحفيين العرب:البيئة الأمنية والقانونية للعمل الصحفي في العراق لا توفر “الحد الأدنى” من السلامة المهنية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حذر الاتحاد العام للصحفيين العرب، الاثنين، من أن البيئة الأمنية والقانونية للعمل الصحفي في العراق لا توفر “الحد الأدنى” من السلامة المهنية، وفيما نبه الى تزايد العنف ضد الصحفيين العراقيين، طالب الحكومة في بغداد باتخاذ الخطوات الفعالة لحمايتهم.وتزيدت في الآونة الاخيرة، عمليات استهدف الصحفيين العراقيين، وكان آخر الضحايا صحفي من الموصل يدعى علي محسن حسين، قتل ظهر اليوم حين هاجمه مسلحون مجهولون بمسدسات كانوا يحملونها واردوه قتيلاً في الحال؛ وسبق ذلك حادث مقتل الصحفي وضاح الحمداني، الذي يعمل لحساب قناة بغداد الفضائية في البصرة، يوم الأربعاء الماضي برصاص مسلحين.وذكر الاتحاد في بيان لهاليوم: ان “اتحاد الصحفيين العرب لاحظ تصاعد العنف ضد الصحفيين العراقيين خلال عام 2013 وفقا لما سجله مرصد الحريات الصحفية”، مبينا، ان الانتهاكات ضد الصحفيين العراقيين بلغت 293 انتهاكا وصنفت بـ68 احتجازا واعتقالا، و95 حالة منع وتضييق، و68حالة اعتداء بالضرب وسبع هجمات مسلحة و51 انتهاكا متفرقا، و13 حالة إغلاق وتعليق رخصة عمل لمؤسسات إعلامية محلية وأجنبية.واضاف، ان “هذا العام شهد أيضا مقتل 6 صحفيين، و ذلك يؤكد أن البيئة الأمنية والقانونية للعمل الصحفي لا تزال هشة ولا توفر الحد الأدنى من السلامة المهنية فى العراق”، مطالبا “الحكومة العراقية بضرورة اتخاذ الخطوات الفعالة لحماية الصحفيين العراقيين، بعد تزايد العنف ضدهم في المدة الأخيرة بدرجة كبيرة، وفى بلد وصل عدد من قتل فيه من الصحفيين منذ الغزو الامريكي إلى ما لا يقل عن 300 صحفي”.وناشد الاتحاد “الحكومة العراقية بضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة للقصاص منهم، وليكونوا عبرة لمن تخول له نفسه الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين”، مهيبا بها “إعادة النظر فى مشكلة “حصانة القاتل” من عقوبة ممارسة العنف ضد الصحفيين فى العراق”.واردف ان “هذه الحصانة تشجعهم على ارتكاب الجرائم ضد الصحفيين”، مشيرا إلى أن “هذه القضية شغلت اهتمام نقابة الصحفيين برئاسة مؤيد اللامي منذ مدة ليست بالقصيرة و ان النقابة تطالب بضرورة إلغائها”.ودعا الاتحاد “المنظمات الحقوقية والدولية كافة إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي ترتكب ضد الصحفيين العراقيين، حيث إنها تتنافى مع حرية الرأي والتعبير وتعمل على تكميم الأفواه وقصف الأقلام”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *