اجتماع “الدوحة” على طريق فشل مؤتمر تحرير الرمادي!!

اجتماع “الدوحة” على طريق فشل مؤتمر تحرير الرمادي!!
آخر تحديث:

بغداد/ شبكة اخبار العراق-  اختتم عصر اليوم الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة اجتماعا لقوى المعارضة العراقية “السنية  ” برعاية الحكومة القطرية ، وكان الاجتماع برعاية وزير الخارجية القطري “خالد العطية ” وافاد سياسي في اتصال هاتفي خص به “شبكة اخبار العراق” مساء اليوم :ان الشخصيات التي حضرت الاجتماع هي كل من ” خميس الخنجر ، الشيخ علي حاتم السليمان، الدكتور رافع العيساوي ، الشيخ احمد ابو ريشة ، النائب احمد الساري ، الشيخ رافع الرفاعي ، وقادة فصائل الجيس الاسلامي و الطريقة النقشبندية وجيش المجاهدين “، واكد المصدر حضور بعض نواب تحالف القوى العراقية ، وشدد المصدر ان قادة تحالف القوى لم يحضروا الاجتماع ولكن رحبوا به ” وكانت الغاية من الاجتماع  هو توحيد “الجهد السني” وتشكيل الاقليم السني بدعم قطري ، واضاف المصدر  ان الاجتماع لم يتوصل الى  النتائج المتوخاه من انعقاده بسبب الخلافات الشخصية بين  الحضور في المصالح والروىء  للواقع العراقي ، واشار المصدر ان هيئة علماء المسلمين  وحزب  البعث رفض الحضور الى هذا الاجتماع لانه يرمي الى تقسيم العراقي واضعافه وان قطر دولة داعمة للارهاب  فكيف يكون لدولة راعية وداعمة للارهاب ان تعالج  الوضع العراقي ،هذا وتناقلت وكالات الانباء العربية والمحلية الاجتماع الذي  تستضيفه الدوحة اليوم، اجتماعاً مغلقاً، لعدد من القوى السياسية العراقية، لإجراء مشاورات بشأن “المصالحة الوطنية”.وفيما لم تعلن السلطات القطرية عن عقد الاجتماع، أو جدول أعماله رسمياً، ورفضت مصادر  اتصلت  بها “شبكة اخبار العراق”، التعقيب  على عقد الاجتماع. وقال تحالف القوى العراقية، إن العاصمة القطرية الدوحة ستشهد اجتماعاً، “لإجراء مشاورات بشأن المصالحة الوطنية، وأن الاجتماع سيكون بعلم الحكومة الاتحادية”.وقال رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية، أحمد المساري،  في تصريحات نشرتها  مواقع  صحافية عراقية، إن “ما جرى الترويج له بشأن وجود مؤتمر لقادة وشخصيات سنية في الدوحة غير صحيح”، مبيناً أن “هناك اجتماعاً سيعقد في الدوحة اليوم الاربعاء لقادة الصف الأول”. وأضاف المساري أن “الاجتماع يهدف إلى إجراء مشاورات بشأن مشروع المصالحة وبمعونة الأمم المتحدة وأطراف دولية”، مؤكداً أن “الاجتماع هو بعلم الحكومة الاتحادية”.وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، أخباراً مفادها أن شخصيات سنية بارزة، ستعقد اجتماعاً يوم الثاني من أيلول في الدوحة، وأن الاجتماع سيحضره رئيس البرلمان سليم الجبوري، ووزير التخطيط سلمان الجميلي.ووفق رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف القوى العراقية، أحمد المساري، فإن  وزير خارجية قطر، الذي زار العراق قبل أسابيع  قليلة، طرح  مبادرة على القوى العراقية لعقد اجتماع بين القوى المشاركة في العملية السياسية والمعارضة لها، لعقد اجتماع في الدوحة للاستفادة من كل الطاقات العراقية الخيرة.وأكد في تصريح متلفز أن الحكومة العراقية، على علم بهذا الحراك وكذلك باقي القوى التي التقى بها الوزير القطري لدى زيارته العراق مؤخراً، مشيراً إلى أن هناك رعاية أممية ودولية لهذا الاجتماع.وأوضح المساري، أن نواب اتحاد القوى المشاركين في الاجتماع، لن يلتقوا مع وفد حزب البعث، وإنما مع القوى والشخصيات الأخرى، كما ستكون بعض اللقاءات عبر وسطاء، مشيراً إلى أن المشاركين من العراق لا يمثلون وفدا رسمياً أو كتلاً سياسية، وإنما يحضرون بصفتهم الشخصية.وسبق لـ”هيئة علماء المسلمين”، المعارضة للعملية السياسية في العراق، أن أعلنت عدم مشاركتها في اجتماع الدوحة بسبب مشاركة قوى مشاركة في العملية السياسية، كما رفض عدد من الضباط في الجيش العراقي السابق، والمنضمين للمعارضة، المشاركة أيضاً للسبب نفسه.هذا وتناقلت بعض الأوساط السياسية والإعلامية خبرا مفاده ان دولة قطر ترعى اليوم مؤتمراً لاطراف سياسية عراقية يجري خلاله بحث المستجدات التي طرأت على الساحة العراقية ومناقشة الأوضاع السياسية وملف المصالحة الوطنية، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر وسط العديد من التساؤلات التي تستغرب انعقاد مثل هذه المؤتمرات في دول أخرى ليست معنية بالشأن العراقي، الا اذا كانت لها اهداف وغايات من تبنيها رعاية هذه المؤتمرات، والا كيف نفسر حجم الانفاق المالي الذي سيكلف الدوحة، وما السر الذي يكمن وراء اهتمام قادة الدوحة بالاشراف على هذا المؤتمر وحضور جلساته، وفي وقت يمر فيه العراق بمرحلة مفصلية تشهد نهضة إصلاحية طالت كبار المسؤولين مسببة ضررا كبيرا لبعض الذين كانوا مستفيدين من مراحل الاضطراب والسوء والخطأ، وتشير بعض المصادر الى ان سبب انعقاد مثل هذه المؤتمرات في دول أخرى غير العراق لوجود شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي لاسباب تتعلق بالإرهاب وأخرى بالفساد المالي، وتضيف هذه المصادر مستغربة “اذا كانت هذه الشخصيات مبتلية بجرائم ضد العراق، فكيف يمكن تضييفها بهذه المؤتمرات وما جدوى العمل معها، وكيف تفسر الأطراف التي ستحضر هذا المؤتمر موقفها من بعض عراقيي الخارج المعارضين للعملية السياسية في العراق؟”.وذكرت مصادر عن حصول مشادات كلامية تطور الى عراك بالأيدي حصل في فندق الفور سيزن في الدوحة بين بعض من حضر مبكرا من المدعوين مما قد يؤدي ذلك الى تأجيل المؤتمر.وكان اتحاد القوى (السنّية) اعلن، أمس الثلاثاء، مشاركة قياداته بمؤتمر بالعاصمة القطرية الدوحة لاجراء مشاورات بشأن المصالحة الوطنية الى جانب معارضين عراقيين وقيادات سنية مناهضة للعملية السياسية ،وقال القيادي بالاتحاد أحمد المساري في تصريح صحفي، إن “40 شخصا من قيادات تحالف القوى يتقدمهم رئيس البرلمان سليم الجبوري، تلقوا دعوة لحضور مؤتمر الدوحة بشأن المصالحة الوطنية في العراق الذي سيعقد اليوم”، مبينا أن “من بين المشاركين بالمؤتمر فرحان حسن من قياديي الجيش الاسلامي ومحمد لطيف من المقاومة الاسلامية السابقة فضلا عن تجار ورجال اعمال وقادة من الجيش العراقي السابق”.وأضاف المساري، أن “الاجتماع يهدف الى اجراء مشاورات بشأن مشروع المصالحة وبمعونة الأمم المتحدة واطراف دولية”، مؤكداً أن “الاجتماع هو بعلم الحكومة الاتحادية”.من جانبه، عد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، ذهاب بعض الساسة العراقيين للدوحة للمشاركة في مؤتمر يضم قيادات مناهضة للعملية السياسية بالعراق يمثل “مبايعة لتنظيم داعش الارهابي”.وقالت النائب عن الائتلاف عواطف نعمة، في تصريح إنه “ليس بجديد على بعض السياسيين الذين يجتمعون خارج العراق، اذ ان بعضهم يجتمع بعمان وتركيا وهذا أمر مرفوض”.الا ان المتحدث باسم رئاسة اتحاد القوى نفى التصريحاتِ التي ادلى بها رئيسُ الكتلة البرلمانية للاتحاد احمد المَساري عن مشاركةِ رئيِسِ البرلمان سليم الجبوري وعددٍ من النواب بالاجتماعِ المزمَع عقدُهُ في العاصمة القطرية الدوحة. وابلغ مصدرٌ في اتحاد القوى اَن رئيسَ البرلمان سليم الجبوري لم يَتخذ قراراً بشأن الدعوة التي تلقاها لحضورِ اجتماع الدوحة، مشيراً الى ان الاتحادَ غير معنيٍ بالاجتماع ولن يُشارك فيه.واكدت أوساط سياسية عدم علمها بعقد هذا المؤتمر ومن يشارك به ولأية قضية يعقد من اجلها، وهذا ما أكدته النائبة نورة البجاري في تصريح بقولها ان “المصادر التي تتحدث عن مشاركة اطراف سياسية عراقية هم موجودون داخل العراق ولم يتوجهوا الى الدوحة”.في حين عبرت اطراف اخرى عن استغرابها لعقد مثل هذا المؤتمر، مع تشكيكها بأهدافه، إذ وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، ، المؤتمر المزمع عقده في العاصمة القطرية الدوحة بأنه استمرار لساحات “الذل والمهانة” في محافظة الأنبار، فيما بينت أنه تمت مطالبة رئاسة البرلمان بتشكيل لجنة نيابية للتحقق من الأسماء التي ذكرها موقع “ويكيليكس” بشأن تلقيها دعما ماليا من دول معادية للعراق.واكد مصدر برلماني ان اجتماع الدوحة فشل مثل ما فشل مؤتمر “تحرير”الرمادي برئاسة الجبوري وتحول الى الضرب بالكراسي بين الحضور بسبب الخلافات حول الزعامة والمصالح الخاصة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *