بغداد/ شبكة أخبار العراق- استنكر الحزب الإسلامي العراقي، الاحد، موجة التفجيرات التي طالت عدداً من أحياء العاصمة بغداد، فيما رأى إنها مؤشر خطير يعيد إلى الأذهان ما اسماه اجواء الانفلات الأمني الذي عانى منه العراقيون.وقتل وجرح يوم امس في مركز العاصمة بغداد ومناطق محيطة بها العشرات في سلسلة تفجيرات معظمها بسيارات مفخخة، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.وقال الحزب في تصريح صحفيله اليوم : ان “ما يشهده العراق اليوم خطير للغاية والمشهد مع الأسف يزداد قتامة ، فالآلاف من اهالي الفلوجة نازحون، وابناء العاصمة مهددون، وسكان حزام بغداد يعانون المطاردة والاعتقالات والتصفيات بشكل يومي وممنهج، ناهيك عن ديالى”.واردف انه “لا بد من وقفة صادقة وجهد حقيقي لمنع سير البلد الى المنزلق الخطير الذي يريده خصومه له”، مشيرا الى ان “ذلك لن يكون بخطط غير مجدية أو قرارات لا تنفذ او انتصارات اعلامية لا تسمن او تغني من جوع”.وأضاف ان “حقن دماء العراقيين ليست مهمة خاصة بأحد من دون غيره، وانما هي مسؤولية وطنية يتحملها الجميع وفي مقدمتهم السلطة التنفيذية وزعماء الكتل السياسية”، مطالباً “بالسعي الجاد لتحقيق طموح ابناء شعبنا الذين بات حلمهم أمن مفقود، واستقرار غادرهم منذ سنوات”.