استخبارات ميسان : عصابة منظمة تقود حملة لتهريب الإبل ذات الأصول النقية والنادرة بمساعدة مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى خارج العراق

استخبارات ميسان : عصابة منظمة تقود حملة لتهريب الإبل ذات الأصول النقية والنادرة بمساعدة مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى خارج العراق
آخر تحديث:

 العمارة / شبكة أخبار العراق – كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ميسان عن وجود حملة منظمة لتهريب الإبل ذات الأصول النقية والنادرة إلى البصرة ومن ثم إلى دول الخليج من قبل عصابة منظمة مختصة بتهريب المواشي .وذكر رئيس اللجنة سرحان سالم الغالبي في تصريح صحفي له اليوم الأحد ،  ” هناك حملة لتهريب الإبل النادرة من المحافظة مشيرا إلى ان “اللجنة شخصت هذا الموضوع وتعمل على متابعته والحد منه”.وأضاف ان ” عملية التهريب تتم عن طريق عدة دفعات وصل عددها من 6 إلى 7 دفعات وكل دفعة تتكون من 5 إلى 10 رؤوس من الإبل النادرة .من جانبه كشف مصدر في استخبارات الحدود بميسان عن وجود عصابات مختصة لتهريب المواشي وإفراغ العراق من الإبل النادرة ذات الأصول النقية وتقوم هذه العصابات بتهريب الإبل عبر الحدود إلى إيران وإدخالها مرة أخرى إلى البصرة ليتم ضبطها من قبل شرطة الحدود باعتبارها إبلا مهربة ويتم بيعها بالمزاد بأسعار بسيطة ويتم شراؤها من تلك العصابات التي قامت بالتهريب من ميسان ،مشيرا إلى ان هذه العملية تقوم بها العصابة للحصول على الإبل بشكل قانوني لتهربيها مرة أخرى إلى دول الخليج العربي “.وتابع ان ” هناك مسؤولين امنيين رفيعي المستوى متورطون بعملية تسهيل بيع الإبل المهربة إلى العصابة ،مشيرا إلى انه ” يتم بيع الماشية في المزاد بملغ 750 ألف دينار للرأس الواحد ويتم أعطاء المسؤولين المذكورين مليونا ونصف المليون دينار على رأس الإبل الواحد ليتم حصر المزاد على أفراد عصابة التهريب وعدم دخول منافس لهم “. وبين ان ” العصابة التي يرأسها المهرب [ك . م] لديه علاقات واسعة مع العديد من القيادات الأمنية والمسؤولين الأمنيين في البصرة مما يسهل عملية التهريب وشراء المواشي التي قام بتهريبها مسبقا “.وأشار إلى ان “كمارك البصرة تبيع المواشي المهربة بأثمان بسيطة وهناك شبهات فساد حول الإثمان التي تباع بها موضحا ان”هناك مقترحا تشكيل لجنة لتقييم المزاد وتثمين المواشي التي يتم ضبطها ، مبينا ان ” المحافظة ضبطت في الفترة الأخيرة 12 رأسا من الإبل و150 رأسا من الأغنام”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *