اطلاق المياه من سدة الفلوجة

اطلاق المياه من سدة الفلوجة
آخر تحديث:

 الرمادي / شبكة أخبار العراق- أطلق مسلحون في الفلوجة المياه، اليوم الثلاثاء، من سدة الفلوجة بعد ان تعرضت اغلب مناطق المدينة إلى الغرق.وقال مصدر مطلع : إن “المسلحين فتحوا المياه في سدة الفلوجة، وانطلقت باتجاه محافظات وسط العراق”، مبينا أن “الإطلاق تم بسبب خوف المسلحين من غرق مدينة الفلوجة بالكامل، وبالتالي تعرضهم للمحاصرة أكثر على يد القوات الأمنية”.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “اغلب مناطق مدينة الفلوجة تعرضت للغرق خلال الأيام الماضية، لذا فمن غير المعقول ان تستمر عملية إغلاق سدة الفلوجة”، مبينا أن “بحيرة الثرثار وكذلك بحيرة الحبانية شهدتا ارتفاع في منسوب المياه وصل إلى حد غرق المدن المجاورة لهما”.  وكانت مصادر داخل الفلوجة قالت، أن المسلحين أغلقوا سد النعيمية على نهر الفرات، ما أدى إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي وأجبر الجيش على الانسحاب، فيما غادر عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام”داعش” وسط المدينة محاولين فتح جبهتين شمال بغداد وجنوبها.قالت مصادر داخل الفلوجة، أن المسلحين أغلقوا سد النعيمية على نهر الفرات، ما أدى إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي وأجبر الجيش على الانسحاب، فيما غادر عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام”داعش” وسط المدينة محاولين فتح جبهتين شمال بغداد وجنوبها.وتوسعت جبهة القتال الدائرة بين الجيش العراقي و”داعش”، الذي يحاول فتح جبهتين جديدتين شمال العاصمة وجنوبها، فيما تتواصل الاشتباكات في أطراف الفلوجة منذ أيام.وقال مصدر من داخل المدينة إن “المسلحين الذين يسيطرون على سد النعيمية منذ أسابيع أغلقوا الليلة قبل الماضية فتحات السد لمواجهة الجيش”.وأوضح أن “إغلاق السد أدى إلى غرق عدد من القرى والبلدات، بينها زوبع وحميد الشعبان والعناز، ما اضطر قطعات الجيش التابعة للفوج الثالث اللواء 24 الفرقة الأولى، المنتشرة في هذه المناطق، إلى الانسحاب منها”.وأشار إلى أن “المسلحين حذروا سكان هذه القرى قبل أيام كي يتركوا منازلهم، وسيطروا على عدد من المناطق التي غرقت من دون قتال”.وأفاد المصدر أن “داعش خفف وجوده في وسط الفلوجة، لانشغاله في المعارك الدائرة على أطراف المدينة، وأوضح أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مناطق زوبع والعناز والزيدان وحميد الشعبان، باتجاه غرب بغداد، والكرمة والتمايمة وإبراهيم بن علي وخان ضاري شمال العاصمة”.يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية “داعش”، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على اغلب مناطق المحافظة.وكان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي قد شدد، اليوم الاحد، على استخدام اقصى درجات القوة من اجل حماية أرواح الناس والأراضي الزراعية بعد قطع المياه عن الوسط والجنوب من قبل “داعش” والمتعاونين معهم في سدة الفلوجة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *