اعتقال احمد العلواني بداية لحملة ظالمة ضد الانبار

اعتقال احمد العلواني بداية لحملة ظالمة ضد الانبار
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق_دعت هيئة علماء المسلمين ابناء محافظة الأنبار إلى فهم الرسالة التي قصد رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي إيصالها إليهم باعتقال الشيخ (احمد العلواني) وإعدام شقيقه.

 واكدت الهيئة في بيان لها اليوم ان الصمت على هذه الجريمة النكراء وغيرها سيفتح الباب واسعا امام حملة ظالمة تشنها هذه الحكومة لتستبيح محافظة الأنبار كلها، وتنال من رموزها العشائرية والدينية والوطنية، الواحد تلو الآخر .. لافتة الانتباه الى انه باعتقال الشيخ (العلواني)، اراد المالكي أن يختبر صبر وعزم رجال الأنبار. وقال البيان “لم يتأخر المالكي عن تنفيذ تهديداته لأهلنا في الأنبار بإغلاق ما سماه ساحات الفتنة، وحرق الخيم التي باتت اليوم رمزا للعشائر ودواوينها التاريخية، وابتدأها باعتقال الشيخ (احمد العلواني) من منزله بعد هجوم كبير شنته فجر اليوم قوات من جيشه وقوات سوات وأخرى قادمة من بغداد، حيث  تسبب الهجوم في إصابة زوجته وعدد من أفراد حمايته الخاصة، كما قامت تلك القوات بإعدام شقيقه ميدانيا أمام زوجته وذويه، فيما تم نقل الشيخ (احمد) مكبل اليدين خارج محافظة الأنبار”.وشددت الهيئة في بيانها على ان قتل الأنفس وترويع الآمنين وانتهاك حرمات البيوت ليس مستغربا ممن اعتاد على ارتكاب الجرائم الوحشية وأوغل في دم العراقيين، وجعل رضا أسياده في طهران واجبا مقدسا، وعملا نبيلا .. مشيرة الى إن المالكي بعد أن أغرق هذا البلد الجريح في جحيم الفساد والفقر والبطالة والظلم، يسعى إلى إغراقه في جحيم آخر وقوده الناس.وطالبت الهيئة ابناء الانبار بتوحيد الكلمة، ورص الصفوف، وان يجتمع أهل الحل والعقد في المحافظة، لاتخاذ موقف موحد لردع المالكي ومن يقف خلفه، وإلا فإن المثل القائل: (أكلت يوم أكل الثور الأبيض) سيصدق في الجميع، وحينها لا ينفع الندم، لا سيما بعد ان لم يعد في القوس منزع .. مؤكدة انه يخطئ من يظن أن اعتقال الشيخ (العلواني) أو غيره سيجعل الناس تتخلى عن حقوقها وتترك ساحات الاعتصام قبل ان يرتفع الظلم، وتعود الحقوق المسلوبة.وخلصت هيئة علماء المسلمين في بيانها الى القول إن المالكي قصد من وراء استهداف (احمد العلواني) استهداف محافظة الأنبار كلها، وإذلال أهلها، وصولا إلى أهدافه المريضة في إنهاء اعتصامات المحافظات الثائرة، وحمل أهلها على القبول بما يرتكب ضد أبنائها يوميا من جرائم القتل والاعتقال، والتهجير والتطهير الطائفيين، دون أن ترفع صوتها، أو تطالب برفع الظلم عنها، على طريقة من يقول (دعني أقتلك وحاذر أن تتكلم).

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *