اعتقال (818) مواطنا في (131) حملة نفذتها القوات الحكومية خلال الشهر الماضي
آخر تحديث:
بغداد: شبكة اخبار العراق-اكدت مصادر صحفية ان شهر تموز المنصرم شهد (131) حملة دهم وتفتيش معلنة نفذتها القوات الحكومية في عدد من المحافظات ونتج عنها اعتقال (818) مواطنا بريئا، بينهم امرأة، إضافة الى جرائم القتل التي رافقت تلك الحملات الظالمة.
واوضحت في بيان ان الاعتقالات التعسفية التي طالت (16) محافظة، توزعت بواقع (213) مواطنا من ابناء محافظة صلاح الدين التي نالت النصيب الأكبر من تلك الاعتقالات الجائرة، تلتها محافظة التأميم (106) معتقلينً، ثم ديالى (68)، فنينوى (65)، فالأنبار (60)، ثم ميسان (57)، فكربلاء (45)، ثم العاصمة بغداد (40) معتقلاً، فبابل (35)، فالقادسية (30)، ثم ذي قار (29)، فالبصرة (25) فالمثنى (19)، ثم واسط (12)، وأخيرا محافظتي النجف والسليمانية سبعة معتقلين في كل منهما.ولفت البيان، الانتباه الى ان الإحصائية الجديدة كسابقاتها تقتصر على ما تعلنه وزارتا الداخلية والدفاع الحاليتين في بياناتهما الرسمية فقط؛ ولم تتضمن الاعتقالات التي تقوم بها ما تسمى وزارة الأمن الوطني، او المكاتب التابعة لرئيس الحكومة الحالية، كما ان هذه الاحصائية لم تتضمن الاعتقالات العشوائية وغير المعلنة التي تقوم بها عناصر الصحوات، والميليشيات والأجهزة الأمنية الكردية بمسمياتها المختلفة في محافظات ديالى والتأميم وصلاح الدين ونينوى، والسليمانية وأربيل ودهوك.وجددت هيئة علماء المسلمين في ختام بيانها، تحميلها حكومة الاحتلال الخامسة المسؤولية المباشرة عن استمرار الاعتقالات العشوائية التي حوّلت العراق ـ وبشهادة العالم أجمع ـ إلى سجن كبير تُرتكب فيه أبشع الجرائم باسم الحرية والديمقراطية الزائفتين .. مطالبة الهيئات الدولية والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتدخل السريع لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وفضح مرتكبيها، والعمل الجاد لإطلاق سراح جميع المعتقلين الأبرياء.
