الأحواز يتظاهرون فى كوبناهجن وبرلين ولندن تنديداً بسياسات الاحتلال الفارسي

الأحواز يتظاهرون فى كوبناهجن وبرلين ولندن تنديداً بسياسات الاحتلال الفارسي
آخر تحديث:

دعت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أبناء الأحواز والأشقاء العرب والشعوب غير الفارسية في المهجر لحضور مظاهرة ومسيرة حاشدة في كل من كوبنهاجن ولندن وبرلين وفاء وعرفان لتضحيات شهدائهم ونصرة لأسراهم الأبطال وتنديدا بسياسات الاحتلال الفارسي ولاسيما أحكام الإعدام الجماعية والاعتقالات العشوائية.

وأصدرت الحركة بيانا جاء فيه: في الوقت الذي تناضل فيه الكثير من المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية من أجل حماية الإنسان مما يتعرض له من انتهاكات على يد أنظمة أو دول تمرست فعل الإجرام، وفي زمن المطالبات الدولية الحثيثة بضرورة استتباب الأمن والاستقرار في كافة أنحاء العالم، نرى أن إيران التي عرف عنها أنها من أكثر الدول المصدرة للإرهاب والراعية له ومن أكثر الدول المنتهكة لحقوق مواطنيها ومواطني الشعوب الأخرى تتصدر المشهد الدولي الساعي لوقف الإرهاب بعد اتفاقها النووي المشؤوم.

مايجب على الجميع فهمه هو أن جميع شعوب المنطقة وبالأخص الشعوب غير الفارسية الخاضعة للاحتلال الإيراني ترى أنه من أكبر الاخطاء أن تعطي إيران مثل هذه الفرصة بحجة دمجها بالمجتمع الدولي خاصة وهي تنتهك حقوق الأفراد والمجتمعات الخاضعه تحت سيطرتها بقوة السلاح والقمع وتمارس التعذيب والإعدامات والاعتقالات العشوائية على نطاق واسع، لأن هذا الأمر من شأنه أن يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعوبنا المقهورة، وفي هذه الحالة يكون المجتمع الدولي قد ساهم بشكل عملي في إطلاق آلية القمع الإيرانية كي تنتهك حقوق شعوبنا المقهورة.

لذا نجتمع هنا اليوم لنعلن للجميع ومن أمام هذه السفارة التي تمثل دولة الإجرام والإرهاب أننا:

أولاً: نقف متضامنين مع الأسرى الأحوازين القابعين في سجون الاحتلال الايراني الفارسي العنصري.

ثانياً: نحتج بشدة على سياسة الإعدامات العشوائية التي تصدر بحق المواطنين الأحوازيين خاصة أحكام الإعدام الأخيرة التي صدرت بحق مجموعة من الأسرى الأحوازيين في مدينتي السويس والحميدية.

ثالثاً: نجدد العهد مع شهداء الأحواز الذين أعدموا أو استشهدوا تحت التعذيب إلى جانب عوائلهم.

رابعاً: نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري وعدم تجاهل الجرائم الإيرانية بحق الأحوازيين وباقي الشعوب غير الفارسية بحجة الاتفاق النووي الذي لا يراعي إطلاقاً مصالح الشعوب غير الفارسية المضطهدة.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *