آخر تحديث:
السليمانية/شبكة أخبار العراق- أعلن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني”ان الاتحاد سوف يقدم مرشحاً قوياً لمنصب رئاسة أقليم كردستان”.وقال مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد الوطني ملا بختيار في تصريح صحفي له اليوم :”نحن مع إجراء إنتخابات مبكرة وهو الشعار الذي يتبناه الاتحاد الوطني الكردستاني في هذه المرحلة، وفي حال عدم الوصول الى أي حل سياسي بصدد مسألة رئاسة إقليم كردستان، رغم ثقتنا الكبيرة لغاية الان بالحل التوافقي”.وأكد “نحن مصرون على مشروعنا القائم [المشروع المشترك للأطراف السياسية الأربعة]، ولن نهمش الحل التوافقي ولكن لن يكون على حساب مشروعنا”، موضحا، بأن “التوافق السياسي هو لأجل دفع المشروع لمرحلة أفضل وأكثر تقدما، في حال تم الوصول الى الحل”.وشدد بختيار على “وجوب ان يكون هناك مرشحا للأطراف الأربعة لرئاسة اقليم كردستان، بمعنى أن مرشحنا للانتخابات لا يقتصر علينا فقط، وإنما ستتفق الأطراف الأربعة حول مرشحها للانتخابات، لكي نتمكن الفوز في الانتخابات الرئاسية”.دون ان يكشف عن اسم هذا المرشح.اما حركة التغيير فقد أعلنت بأنها “ستعتبر مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني مرشحا عن الاحزاب الاربعة”.من جانبه قال عضو المجلس القيادي للحزب الديمقراطي الكردستاني سربست لزكين “بأننا كحزب سنرحب بالمرشح لرئاسة الاقليم اذا ما اتفقت عليه الأحزاب الاربعة، وسنبارك له المنصب رئاسة اقليم كردستان اذا ما فاز بالانتخابات الرئاسية”.ويمر اقليم كردستان منذ انتهاء ولاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في 20 اب الماضي بأزمة تعديل قانون رئاسة الاقليم، في حين لم تتوصل الاحزاب في الاقليم الى توافق سياسي في هذا الخصوص يقضي بإرضاء جميع الاطراف، ولهذا الغرض تعقد الاطراف الرئيسة سلسلة اجتماعات متواصلة دون التواصل الى اتفاق.يذكر ان بارزاني في 23 من ايلول الماضي بانه غير متمسك بالسلطة قائلا “لم أطالب بأي شكل من الأشكال، البقاء في السلطة، وأرفض رفضا قاطعا جميع الآراء التي قالت بأنه لا بديل لي في حكم رئاسة أقليم كردستان”.وخاطب بارزاني الاحزاب الكردستانية “بالنسبة لمسألة رئاسة الأقليم، افعلوا ما ترونه صائبا، مهما كان القرار الذي ستصلون اليه، سواء كان ببقائي في منصبي الى ان تبدء الإنتخابات، أو تتفقون فيما بينكم على احدى الشخصيات الاخرى لأسلمه منصب رئاسة الأقليم، فيكفي شعبنا ما قد ألم به خلال هذه الفترة”.