الاتحاد الوطني:كركوك كردستانية

الاتحاد الوطني:كركوك كردستانية
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني سيطرة قوات البيشمركة على محافظة كركوك وبعض المناطق خارج اقليم كردستان بـ”العودة الى موطن الأجداد ولن تتخلى عنها بقرار من المركز”.وذكر بيان للحزب حول مصير المادة [140] من الدستور العراقي الدائم “مرّ أكثر من 9 سنوات على موعد تنفيذ المادة [140] من الدستور الدائم، وكان رئيس الوزراء العراقي قد تعهد في دورته الثانية لرئاسة الوزراء بأن ينفذ فقرات تلك المادة خلال مدة أقصاها سنة، إلا أنه للأسف، لم يف بالعهد”.وأضاف “لقد تبيّن لدول العالم والمنطقة والقوى السياسية العراقية في ظل الحالة الخطيرة التي يواجهها العراق وعزم أعداء الديمقراطية والفيدرالية على قلب العملية السياسية في العراق واعادتها الى الحالة [الشوفينية- السلفية الجهادية]، والانهيار الذي أصاب الجيش العراقي والمؤسسات الأمنية في وقت قصير، بأن اقليم كردستان وقوات البيشمركة رغم قطع الميزانية والرواتب والسلاح والمحروقات وتلفيق التهم بحق الكرد والبيشمركة، إلا أن البيشمركة تمكن من دحر البعثيين وعناصر داعش في بعض المناطق الستراتيجية من نينوى وعموم كركوك وخانقين ودوز خورماتو، ولعب دوراً تاريخياً في حماية المناطق الكوردستانية المستقطعة خارج الاقليم والمحافظة على ممتلكات وأموال المواطنين، هذا فضلاً عن أن اقليم كردستان أصبح ملاذا آمناً لمئات الآلاف من النازحين العرب والتركمان والمسيحيين والمواطنين الآخرين”.وشدد الاتحاد الوطني الكردستاني على أن “الكرد حدد مهلة أقصاها لغاية الربيع المقبل من العام المقبل، فيما اذا لم يتم تنفيذ المادة [140] بالكامل، فإننا سوف نحسم المشكلة بقرار من القيادة الكردية ولقد قلنا ذلك بصراحة وقبل الأحداث الحالية”.وقال “لقد عاد البيشمركة الى موطن آبائهم وأجدادهم، ولم نسلب شبراً واحداً من أرض أي مكون آخر، بل إن المكونات الأخرى في حماية قوات البيشمركة والآسايش والشرطة، لذا بلا بشك إننا بانتظار حكومة توافقية حقيقية في العراق، يفترض تتشكيلها قريباً، وإن أحد مهام الحكومة المنتظرة هو عدم تكرار أخطاء الحكومات السابقة بشأن المناطق المشمولة ضمن المادة [140]”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *