الاحتواء الصفوي للعراق وضد التاريخ العربي ..اليكم هذه الرسالة..

الاحتواء الصفوي للعراق وضد التاريخ العربي ..اليكم هذه الرسالة..
آخر تحديث:

بغداد/شبكة اخبار العراق- بتوجيه من التحالف الشيعي ومن منطلق الحقد والكراهية للعرب ولتاريخ الفتوحات الاسلامية اليكم هذه الرسالة التي نشرها  القيادي في المجلس الاعلى الصفوي جلال الدين الصغير على موقعه “براثا”……

رسالة مفتوحة من “نخبة “عراقية الى المعنيين في الدولة العراقية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الى / – السيد رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم المحترم

– السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ نوري المالكي المحترم

– السيد رئيس مجلس الوزراء الدكتورحيدر العبادي المحترم

– السيد رئيس مجلس النواب الدكتور سليم الجبوري المحترم

– السيد وزير الداخلية الأستاذ محمد الغبان المحترم

– السيد وزير التعليم العالي الدكتور حسين الشهرستاني المحترم

– السيد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد إقبال الصيدلي المحترم

– السيد وزير البلديات الأستاذ عبد الكريم الأنصاري المحترم

– السيد محافظ بغداد الأستاذ علي التميمي المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن مجموعة من علماء الدين و شيوخ العشائر والسياسيين و المثقفين والأكاديميين والكتاب والصحفيين والإعلاميين والفنانين؛ من مختلف محافظات العراق، ومن اتجاهات فكرية وسياسية متنوعة.من منطلق الحرص على الوحدة الوطنية واللحمة المجتمعية العراقية؛ نطالبكم مطالبة جادة وعاجلة بتغيير جميع أسماء المحافظات والمدن والمناطق والأحياء والشوارع والميادين والجسور والمباني والتماثيل والنصب والجداريات؛ التي ترمز الى شخصيات طائفية طاغوتية مجرمة بغيضة، ومايرتبط بسيرتها في المناهج الدراسية؛ بالنظر لما تتسب فيه من عبء نفسي خانق وجراح غائرة في مشاعر الأكثرية السكانية والغالبية السياسية العراقية، ولما تخلقه من حساسيات مباشرة بالغة، وانتهاكا صارخا للحقوق؛ وهي تنافس في مذابحها وعدائيتها وانحرافها وفسادها وطائفيتها الطاغية الجزار صدام حسين. وكما تم تقنين أجتثاث إرث صدام؛ فلابد من قوانين وأفعال مماثلة تجاه الشخصيات التاريخية المرفوضة في البعدين الإنساني والمذهبي لأكثرية الشعب العراقي، واستبدالها بأسماء رموز مقبولة لدى الشيعة والسنة معا؛ بكل قومياتهم.

وندرج لكم القائمة الأولى من هذه الأسماء المرفوضة:

1- الجزار الطائفي صلاح الدين الأيوبي؛ الذي ذبح أكثر من مليوني مسلم شيعي في العراق و مصر وبلاد الشام وغيرها، ودمر الدول التي كانت تحكم باسم مدرسة اهل البيت في هذه البلدان. وكان يرفع شعار استئصال المسلمين الشيعة قبل الحرب مع الفرنجة. ومما يرمز اليه: أ – محافظة صلاح الدين. ب – مصيف صلاح الدين. ت – الشوارع والميادين والتماثيل والنصب والجداريات التي تحمل اسم صلاح الدين في جميع محافظات العراق ومدنه. ث – كل مايرتبط بسيرته الاجرامية الطائفية في المناهج الدراسية.

2- القاتل الطائفي هارون الرشيد؛ الذي تكفيه جريمة سجن حفيد رسول الله  الإمام موسى بن جعفر الكاظم وتعذيبه وقتله. إضافة الى قتل آلاف المسلمين الشيعة وبينهم أعداد كبيرة من أحفاد رسول الله .

ومما يرمز اليه: أ – شارع الرشيد في بغداد.

ب – قاعة الرشيد في بغداد.

ت – جميع الشوارع الأخرى والميادين و النصب والجداريات والأماكن في جميع محافظات العراق ومدنه التي تحمل اسم هارون الرشيد

. ث – كل ما يرتبط بسيرته الاجرامية الطائفية في المناهح الدراسية

3- الطاغية الجزار ابو جعفر المنصور؛ الذي أسس لثقافة المقابر الجماعية وشرب الخمر بجماجم أحفاد رسول الله(ص) وشيعتهم، وذبح عشرات الألاف منهم وهدم قبورهم ومساجدهم.

ومما يرمز اليه:

آ – حي المنصور في بغداد.

ب-فندق المنصور في بغداد.

ت- جميع الأماكن الأخرى والشوارع والنصب والجداريات في جميع محافظات العراق ومدنه؛ والتي ترمز الى الطاغية المنصور.

ث- كل مايرتبط بسيرته الإجرامية الطائفية في المناهج الدراسية.

وستضم القائمة الثانية التي سنرسلها لكم قريبا عددا من السلاطين والرموز المجرمين الطائفيين الامويين والعباسيين والعثمانيين والملكيين والجمهوريين. واذا كان هناك من يعترض في المقابل على وجود مدن وشوارع وميادين باسم أئمة اهل البيت؛ كالامام علي والامام الحسين والامام الصادق والامام الكاظم؛ أو الفقهاء والرموز الإسلامية الشيعية؛ فنذكر هنا معيارين أساسيين:

1- إننا لانستهدف في هذا المجال الشخصيات وفقا لانتمائها المذهبي والقومي؛ ولاسيما السنية؛ فهناك أماكن بأسماء أئمة المذاهب السنية وفقائها او شيوخ الطرق الصوفية السنية أو السلاطين والسياسيين والرموز السنة؛ وهؤلاء غير مشمولين بمطالباتنا؛ لأنهم لم يشتهروا بطائفيتهم ولم يرتكبوا جرائم ومذابح وعمليات ابادة ضد شريحة الأكثرية من الشعب العراقي؛ بل كانوا ينتمون الى مذاهب واتجاهات فكرية سنية او غير سنية؛ وهم أحرار في ذلك.

2- ان أئمة اهل البيت وأولادهم وأحفادهم؛ هم رموز مقبولة ومحبوبة لدى كل المسلمين؛ سنة وشيعة؛ وليس فيها أية ايحاءات طائفية؛ لأنها غير محسوبة على طائفة ولم ترتكب أية تجاوزات بحق ألطوائف وأتباع المذاهب الأخرى. والحمد لله رب العالمين وهو من وراء القصد الموقعون: ( 540 عالم دين وأكاديمي ومثقف وشيخ عشيرة وسياسي وكاتب وصحفي واعلامي وفنان )

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *