الاحرار :المالكي يتحمل كل الخروقات الامنية في العراق وما تسبب عنها

الاحرار :المالكي يتحمل كل الخروقات الامنية في العراق وما تسبب عنها
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- حمل النائب عن كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري جواد الحسناوي القائد  العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في العراق.وتشهد العاصمة بغداد وعدة محافظات بشكل شبه يومي تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.وقال الحسناوي في تصريح صحفي له اليوم :  ان “المالكي هو من يتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية باعتباره القائد العام للقوات المسلحة وزير الداخلية وكالة فضلا عن تسلمه مناصب أمنية أخرى”.وأضاف ان “العراق يفتقر إلى جهاز استخباراتي بقدرات متطورة تساعده على كشف الاعتداءات الإرهابية قبل حصولها والتقليل من حجم الخسائر”، داعيا الى “تفعيل هذا الجهاز”.ويعزو مراقبون وخبراء امنيون تكرار الهجمات والخروقات الأمنية ونشاط الجماعات المسلحة وتزايد أعمال العنف في العراق وسقوط العشرات من الضحايا الى ضعف الجهاز ألاستخباري الذي يوفر المعلومة للأجهزة الأمنية لتنفيذ عمليات استباقية تحول دون وقوع الانفجارات.فيما رجح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي  وجود ضباط في جهاز الاستخبارات مرتبطين بالمخابرات الأمريكية قائلاً ان “هناك خللا استخباريا واضحا لم تتم معالجته من قبل القائد العام للقوات المسلحة، فلدينا بعض قادة الاستخبارات طارئون على هذا الجهاز فهم ضعفاء في الأداء وانشغلوا بمصالح شخصية نفعية وبعضهم لديهم ارتباطات بالمخابرات الأمريكية وان الولايات المتحدة لاتريد الاستقرار للعراق، ولذلك يجب ان ننتبهه لهذا جيدا ومعالجته، لاسيما واننا شخصنا هذه الحالة وعلى القائد العام الانتباه لذلك، وان يغير من امضي لأكثر من ثلاث سنوات بهذا المفصل لان بقاءهم لفترة طويلة يؤثر تأثيرا كبير على الوضع الأمني.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *