الاسدي:عصائب اهل الحق في خدمة الامن العراقي!!

الاسدي:عصائب اهل الحق في خدمة الامن العراقي!!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- زعم ائتلاف دولة القانون، وجود سياسيين يريدون بقاء المتطرفين في العراق، معتقدا أن “المعركة بين القوات العراقية وتنظيم داعش ستمتد لسنوات، اذا لم يتم القضاء على الحواضن الارهابية، في وقت أشارت فيه لجنة تقصي الحقائق بسقوط الموصل، الى مؤامرة سياسية وادارية تسببت بسقوط المدينة ابرز المسؤولين عنها هم قادة الحكومة السابقة، مرجحة تورط مسؤولين محليين في تلك المؤامرة.وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون عدنان الأسدي، اتهم سياسيين عراقيين ، وزعماء فصائل مسلحة وصفهم بـ”زعامات دينية لميليشيات تقوم بعمليات خطف وقتل إضافة الى اعمال إرهابية ” بأنهم يريدون بقاء “داعش”، مشيرا الى أن المعركة بين القوات العراقية والتنظيم الإرهابي ستكون طويلة وتمتد لسنوات، فيما أوضح أن إنهاء التنظيم مرهون بتجفيف حواضنه.وقال الأسدي في تصريح صحفي له اليوم : إن “وجود داعش بالبلاد فيه بعد سياسي، لأن هناك من زعماء الميليشيات التي ارتمت ضمن فصائل الحشد الشعبي تحت مسمى المقاومة الإسلامية، يريدون بقاء التنظيم”، راهنا القضاء على تلك الجماعات المسلحة، بإنهاء حواضنها العراقية.وأضاف الأسدي الذي كان يشغل منصب وكيل وزارة الداخلية، أن “المعركة ضد داعش ستكون طويلة وتمتد لسنوات”، عازياً ذلك الى أن “داعش ليس لوحده في العراق، بسبب الدعم، ووجود حواضن عراقية له”.وبين الاسدي ، ان ” تلك الميليشيات التي تدعي انها فصائل مقاومة إسلامية ، تم فضح امرها بعدما أصدرت زعامتها بيانات بتقييد حريتها وإيقاف مظاهرها المسلحة ، ومنهم من قام بتجميد فصائله ( في إشارة منه الى سرايا السلام التي تم تجميدها بأمر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) ،وتابع الاسدي اما ميليشيا عصائب اهل الحق فهي في خدمة الامن العراقي وتمثل  قوة الحشد الشعبي”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *