الاكراد يضاعفون من جهودهم لاحتواء الازمة والذهاب الى التهدئة

الاكراد يضاعفون من جهودهم لاحتواء الازمة والذهاب الى التهدئة
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- اكد النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية محما خليل ان على الحكومة الاتحادية ان تكون جادة وصادقة مع الشركاء في هذه المرحلة الحساسة، مؤكدا أن لدى ائتلافه برنامجا لتهدئة الأجواء في البلاد وعدم جرها إلى حرب أهلية على غرار سوريا.وبين خليل في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء ان “الاوضاع التي تمر بها البلاد ليست على ما يرام وهناك محاولات معادية لاستنساخ ما يجري في سوريا ونقله الى العراق وفي ظل هذه التحديات يجب الركون الى التهدئة والحوار وائتلاف القوى الكردستانية لديه برنامج بهذا الصدد”.واضاف ان “البلاد امانة في اعناقنا وعلى السياسيين ان لا يساوموا على دماء العراقيين ويبذلوا قصارى الجهود لايقاف سيل الدم العراقي”.وتابع خليل ان “اي وضع سياسي في الحقيقة له انعكاسات ونتائج على الشارع واذا ما كانت طبخة السياسيين عراقية ومتفق عليها فبالتأكيد ستكون النتائج طيبة”.واوضح خليل ان “مصداقية الحكومة على المحك امام الشعب ويجب ان تكون لدينا سعة الصدر والمصداقية وتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة ضمن الدستور والقانون لقطع الطريق على المؤامرات التي تحيط بالمناخ العراقي”.وأضاف “سنحضر الى الجلسات المقبلة ولدينا الرغبة الجدية لحل الامور السياسية عن طريق الحوار الهادئ والبناء والركون الى الدستور والاتفاقات السياسية السابقة واحترام الشراكة الوطنية والتوازن لان معطيات المنطقة كبيرة وخطيرة”.وشدد ان “على الحكومة ان تكون جادة وصادقة مع الشركاء في هذه المرحلة الحساسة والحوار في هذه المرحلة هو لمصلحة العراق والعراقيين لكن ما قيمته اذا لم يكن هناك تنفيذ على ارض الواقع وعلى الحكومة ان لا تراهن على الوقت والتفكير باستخدام القوى لانهما جلبا الويلات الى دولة المنطقة”.وختم خليل قائلا إن “الحل يكمن بتنفيذ اتفاقية اربيل وعدم التنصل منها وحل جميع المشكلات الموروثة خدمة للبلاد”.ومن المقرر ان تشهد الجلسة النيابية التي ستعقد اليوم الثلاثاء حضور النواب الكرد خاصة بعد الاتفاق مع الحكومة الاتحادية على مجمل القضايا والمشكلات العالقة الذي تم في اطار الزيارة الاخيرة للوفد الكردي الرفيع الى بغداد .كذلك فان القيادة الكردية قررت عودة الوزراء الكرد الى جلسات مجلس الوزراء التي قاطعوها ايضا بعد التصعيد في الفترة السابقة الذي تسبب بشلل الحكومة والبرلمان نتيجة لمقاطعة وزراء ونواب التحالف الكردستاني وائتلاف العراقية والتيار الصدري وما رافقه من تداعيات اثرت على الواقع العراقي برمته .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *