الامم المتحدة:العراق يواجه ازمة انسانية خطيرة جداً

الامم المتحدة:العراق يواجه ازمة انسانية خطيرة جداً
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت الأمم المتحدة ان “العراق يواجه ازمة انسانية خطيرة جداً وهي طالت 20 مليون شخص من الشعب العراقي”.ونقل بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق [يونامي]عن فاليري آموس كبيرة مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة دعوتها الى :”توفير المأوى والحماية للعراقيين النازحين قبل حلول فصل الشتاء”.وقالت آموس بعد اختتامها زيارة الى العراق استغرقت ثلاثة أيام، “هناك حاجة الى توفير دعم اضافي للأفراد الذين نزحوا جراء القتال وللمجتمعات التي تقدم المساعدة لهم قبل حلول اشهر فصل الشتاء الطويلة”.وأشار البيان الى ان “العراق يواجه أزمة إنسانية خطيرة جدا، حيث نزح ما يصل إلى 1.8 مليون عراقي منذ كانون الثاني، وقد طالت الأزمة اكثر من 20 مليون شخص في كل أنحاء العراق”.وقالت المسؤولة الأممية للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ متحدثةً عن زيارتها لمخيم خانكي والمواقع الأخرى في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق أن الناس أخبروها بأنهم بحاجة الى المأوى والحماية فوراً “مشيرة هناك أزمة إنسانية خطيرة  في العراق نتجت عن عنف  المنظمات الإرهابية ووحشيتها”.وأضافت آموس “التقيتُ بعوائل تعيش في مخيماتٍ ومدارس وبناياتٍ غير مكتملة اضطر افرادها إلى الهرب من منازلهم ويعيشون الآن في حالة من الهلع ، وقد التقيت بفتاة طلبت مقابلتي واخبرتني بأن شاغلها الوحيد هو العودة إلى المدرسة   وأصرت على أن ذلك هو طلبها الوحيد”.وأكدت اموس ان  المجتمع الإنساني “سيبذل كل ما في وسعه لمساعدة الأشخاص الذين هم بحاجة إلى الحماية والمأوى والمساعدات الأساسية بما فيها التعليم والرعاية الصحية”.وأشار بيان يونامي “هناك نصف مليون نازحٍ عراقي في محافظة دهوك، وقد ارتفع العدد الإجمالي للنازحين في إقليم كردستان الى أكثر من 800 الف نازح منذ كانون الثاني”لافتا الى ان “آموس أجرت خلال زيارتها محادثات مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، وصالح المُطلك نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا للنازحين، ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني”.وأضافت المسؤولة الأممية بحسب البيان ان الحكومة المُشكَّلة مؤخراً “تواجه تحدّيات جمّة لضمان أن يحصل النازحون على المساعدة التي يحتاجونها، وسوف تواصل وكالات الأمم المتحدة وشركاؤها في العراق العمل من أجل ضمان أن يحصل جميع العراقيين على أفضل دعمٍ ممكن بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني”.واختتمت آموس حديثها بالقول “بفضل سخاء المانحين، وخصوصاً السعودية، تمكنّا من إقامة المخيمات وتقديم الغذاء والماء، فضلاً عن رعاية المرضى، بيد أننا سنحتاج الى المزيد من التمويل لأن الناس يرفضون العودة الى ديارهم لعدم شعورهم بالأمان، مما يستغرق وقتاً ويتطلب جهداً ملموساً من الجميع”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *