الامم المتحدة :نزوح أكثر من 140 الف شخص من مدن الانبار!

الامم المتحدة :نزوح أكثر من 140 الف شخص من مدن الانبار!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق اليوم إن أكثر من {65} الف شخص فروا من الصراع الدائر في مدن الفلوجة والرمادي في محافظة الانبار وسط العراق على مدى الأسبوع الماضي، ليصل العدد الإجمالي للنازحين منذ اندلاع القتال في نهاية عام 2013 إلى أكثر من {140} الف شخص.وذكر بيان لوكالة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق :ان “هذه الموجة من النزوح حسب هذه الأرقام التي أوردتها وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، تعد أكبر موجة تشهدها البلاد منذ أعمال العنف الطائفية في 2006-2008 بسبب الاشتباكات الدامية بين القوات الامنية والمقاتلين المرتبطين بتنظيم القاعدة الارهابي“. واضاف “كما تضيف هذه الموجة من النازجين إلى 1.13 مليون من المشردين داخليا في العراق والذين يقيمون في بغداد وديالى ونينوى، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين“. وقال المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز إن “سكان الأنبار، بما في ذلك موظفو المفوضية، أفادوا بعدم قدرة العديد من المدنيين على مغادرة المناطق المتضررة من النزاع، ويعانون من نقص المواد الغذائية والوقود“. واشارت الى أن “المفوضية وشركاءها قد نجحوا في توزيع قطع القماش المشمع والبطانيات وفرش النوم والطعام، ومستلزمات النظافة، كما قامت الوكالة أمس بتوزيع {2400} رزمة من مواد الإغاثة الأساسية، وقد أرسلت وزارة الهجرة والمهجرين والبرلمان العراقي أيضا المساعدات”، لافتى الى أنه “لا زال العديد من النازحين، رغم ذلك، بحاجة ماسة إلى الغذاء والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات. ومع انتشار حالة انعدام الأمن، نزحت العديد من الأسر التي فرت قبل عدة أسابيع مرة أخرى”. واكد البيان ان” الأمم المتحدة في العراق طلبت من الحكومة تسهيل فتح ممر إنساني للوصول إلى الأسر النازحة والذين تقطعت بهم السبل في محافظة الانبار، وفي الأسابيع الأخيرة، تم تدمير العديد من الجسور المؤدية إلى منطقة الصراع والمجتمعات التي تستضيف النازحين، مما جعل من الصعب الوصول إليها، وفي الوقت نفسه، شهدت مناطق أخرى من العراق، وصول الآف النازحين، بما في ذلك بغداد وأربيل وكربلاء وصلاح الدين ونينوى”.

 

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *