آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- يقرأ مجلس النواب في جلسته المقرر عقدها اليوم السبت مشروع قانون وزارة الكهرباء تزامناً مع احتجاجات شعبية تشهدها العاصمة بغداد ومحافظات عدة لسوء تجهيزها بالتيار الكهربائي.ويتضمن جدول اعمال الجلسة بحسب بيان للمجلس: “القراءة الاولى لمشروع قانون وزارة المرأة وشؤون الأسرة، والقــراءة الاولى لمشروع قانون وزارة الكهرباء، والقراءة الاولى لمشروع قانون تعديل قانون شعار جمهورية العراق وختمها رقم 85 لسنة 1965، والقراءة الاولى لمشروع قانون الغاء الأمرين المرقمين 21 و36 لسنة 2005”.ويتضمن جدول الاعمال ايضا “القراءة الثانية لمشروع قانون هيئة المنافذ الحدودية، والقراءة الثانية لمشروع قانون جرائم المعلوماتية، والقراءة الثانية لمشروع قانون إلغاء أمر سلطة الائتلاف المؤقتة [المنحلة] رقم 68 لسنة 2004”.وأشار البيان الى ان “القراءة الثانية لمشروع قانون تصديق قانون اتفاقية قرض لمشروع اعادة تأهيل محطة كهرباء الهارثة بين حكومة جمهورية العراق وحكومة اليابان الوكالة الياباني للتعاون الدولي، والقراءة الثانية لمشروع قانون تنظيم زرع الاعضاء البشرية ومنع الاتجار بها” ستكون مدرجة على جدول اعمال جلسة اليوم.وتشهد بغداد ومحافظات اخرى تظاهرات شعبية منددة بسوء الكهرباء وقلة تجهيزها للمواطنين.وكشف مصدر نيابي عن جمع 64 توقيعاً من اعضاء مجلس النواب لاستجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي الذي برأ نفسه من مسؤولية الازمة، ملقيا باللوم على الادارات السابقة لملف الكهرباء.وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال اجتماع طارئ عقده مساء أمس بحضور وزير الكهرباء والكادر المتقدم في وزارته على متابعة مشاكل الكهرباء والضعف الذي اصاب المنظومة وضرورة بذل المزيد من الجهود لزيادة ساعات تجهيز الكهرباء للمواطنين ومحاربة الفساد.وأكد العبادي على حق المواطنين في التعبير عن ارائهم ودعوة جميع المسؤولين للاستماع الى مطالبهم” مشددا في الوقت نفسه على “التطبيق الكامل للامر الذي تم اصداره من قبله بشمول جميع المسؤولين بالقطع المبرمج للكهرباء”.فيما حذرت المرجعية الدينية العليا، الحكومة مما وصفته بـ “صبر محدود” للشعب العراقي ازاء سوء الخدمات، ومنها نقص الطاقة الكهربائية.وأشار ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس الى ان “معظم المواطنين ما زالوا صابرين محتسبين بل يبذلون ارواحهم بتضحيات جسيمة في محاربة الارهاب الداعشي فداءً للعراق وكرامته وعزته، ولكن للصبر حدود، ولا يمكن ان يطول الانتظار لما لا نهاية له”.