البطيخ يؤكد ان هروب السجناء كشف عورة النظام السياسي

البطيخ يؤكد ان هروب السجناء كشف عورة النظام السياسي
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق-اكد رئيس الكتلة البيضاء جمال البطيخ ان الهروب الجماعي للسجناء كشف عورات النظام السياسي، مشيرا الى ان التقارب الحالي بين السياسيين ما هو الا للاتفاق على قانون انتخابي يمكنهم من التمسك والبقاء في السلطة.وتشهد الفترة الحالية تقاربا واضحا بين الساسة تكرست بالزيارات المتبادلة بين رئيسي الوزراء نوري المالكي ومجلس النواب اسامة النجيفي حتى اكدت بعض المصادر ان هذه الزيارات هي ناجحة وتم فيها الاتفاق على كثير من الامور التي هي موضع خلاف بين الطرفين .وقال البطيخ في تصريح صحفي  ان “هناك احقادا وكراهية بين اقطاب العملية السياسية وايضا كلام عن مصالحات كارتونية على شاشات التلفاز”.وبين ان “الامور ستتجه بالاتجاه الصحيح متى ما انتبه الشعب وبات على وعي وفكر بانتزاع السلطة من الساسة الذين تقاربوا هذه الفترة واتفقوا على قانون انتخابي للمرحلة المقبلة كي يبقون ويتمسكون بالسلطة”. واضاف “بات هناك تقارب بين المتقاطعين لتمرير قانون يخدمهم في الانتخابات المقبلة ويضمن لهم المساحات التي هم موجودون فيها الان، اذن الغاية من هذا التقارب هي تمرير هذا القانون لمصلحتهم ليس الا”.واوضح ان “المواطن بات عبارة عن كتلة من القهر والظلم حتى بدا انه بلا وعي ونحن بامس الحاجة الى وعيه في المرحلة المقبلة”. وتابع “نخجل من التكلم مع اي انسان بشان الكثير من الامور واخرها هروب السجناء والارهابيين، هذه الجريمة التي لا تدلل اننا في دولة وهي شيء مخز لانها حدثت في النهار وبتخطيط عال في مواجهة خمول وعدم شعور بالمسؤولية سواء من القيادات او الحكومة التي ارجات تنفيذ الاحكام بهؤلاء المجرمين العتاة ولا ندري لماذا، لقد فر هؤلاء ووصلوا الى الاماكن التي يريدونها وسيعيدون تنظيم انفسهم ويعودون لقتل العراقيين”.وشهدت الساحة العراقية قبل ايام اكبر عملية هروب جماعي لسجناء وارهابيين من سجنين كبيرين في العاصمة بغداد وهما ابو غريب والتاجي ، وتمت العملية بتخطيط عال وشهدت مواجهات بين المجموعات الارهابية المهاجمة والقوات الامنية وانتهت بهروب نحو الف من هؤلاء ، تؤكد مصادر ان بينهم مسؤولين كبار في النظام الدكتاتوري المباد واسماء معروفة بتمسكها بخطها الجرمي وولعها بقتل الناس وسط تساؤلات عن جدوى بقاء هؤلاء المحكومين من دون تنفيذ الاحكام . 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *