بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن حزب البعث المحظور في العراق، الحرب ضد تنظيم “داعش” بسبب تهجير الاخير للمسيحيين من مدينة الموصل ثاني أكبر مدينة في العراق والتي يسيطر عليها منذ العاشر من شهر حزيران الماضي.وكان مراقبون قد توقعوا حدوث خلافات بين التنظيمات المتحالفة وتنظيم “داعش” في المدن والمناطق التي يسيطرون عليها بعد العاشر من حزيران الماضيبسبب فكر “داعش” الذي يتبنى “الخلافة الاسلامية”، والذي يرفض من لا يبايعه اضافة ما عرف عن التنظيم من قتاله للجماعات والفصائل المقاتلة لنظام بشار الاسد والجيش السوري.وقال الحزب المنحل في بيان نشرته مواقع موالية له: ان “داعش منظمة إرھابية وھي صنيعة قوى الشر وتحمل مشروع إجھاض الثورة الشعبية العارمة التي يشھدھا العراق، وسنقف بوجھھا بكل قوتنا..”.واضاف البيان انه “في الوقت الذي نعلن موقفنا وبراءتنا من كل أفعال داعش، فإننا نبين اعتزازنا بكل الإخوة الذين يؤدون نفس مھمتنا من ثوار العشائر والفصائل الوطنية التي تقاتل معنا اليوم جنباً إلى جنب من أجل تحرير كامل تراب العراق”، حسب تعبير البيان .وكان تنظيم “النقشبندية”، قد اعلن رفضه لعملية التهجير القسري التي يتعرض لها المسيحيون