التغيير الكردية : شخصنة العملية السياسية في العراق ستكون لها آثار سلبية

التغيير الكردية : شخصنة العملية السياسية في العراق ستكون لها آثار سلبية
آخر تحديث:

اربيل / شبكة أخبار العراق-  اكدت حركة التغيير الكوردية، الاربعاء، ان الكورد لم يتفقوا، لحد الان، الى تحديد مرشح واحد لمنصب رئيس الجمهورية، مشددة على ان  شخصنة العملية السياسية في قضية اختيار مرشحي الرئاسات الثلاث ستكون لها آثار سلبية على الواقع السياسي والأمني.وقال النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله في بيان: ان حركة التغيير ترى ان شخصنة العملية السياسية في العراق ستكون لها آثار سلبية وتراكمات سيئة جدا على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية أيضاً، موضحا ان هناك شخصنة داخل العملية السياسية وخطوط حمراء على اسماء معينة مرشحة للرئاسات الثلاث، وهذا الحال قد يتسبب في إهدار الوقت على حساب المصلحة الوطنية.وأضاف عبدالله ان المكون الشيعي لم يتفق حتى الآن على تقديم مرشح واحد لمنصب رئيس الوزراء، وكذلك الحال بالنسبة للمكون السني الذي يشهد خلافاً داخلياً حول الشخص والأسماء المرشحة لمنصب رئيس مجلس النواب، مشيرا الى ان الجانب الكوردي أيضاً لم يتوصل الى تحديد مرشح واحد فقط لمنصب رئيس الجمهورية كونه استحقاقا للمكون الكوردي.وبين ان هناك ثلاثة اشخاص مرشحين لهذا المنصب، هم برهم صالح ونجم الدين كريم وفؤاد معصوم، مشددا على ان حركته تدعو كل كتلة سياسية تحديد اسم واحد تجنباً لإهدار الوقت ولـ”الوصول بالبلد الى بر الأمان بالسرعة الممكنة”.وكان مجلس النواب العراقي قد اخفق في جلسته الاولى لاختيار هيئته الرئاسية التي عقدت مطلع الشهر الحالي بسبب عدم اتفاق الكتل السياسية على اختيار الرئيس ونائبيه، وتم تأجيل الجلسة الى الثامن منه الا ان رئيس السن مهدي الحافظ اعلن عن تأجيل عقد الجلسة المقبلة الى 12 من شهر آب المقبل، الامر الذي اثار اعتراض معظم الكتل السياسية التي رأت فيه خرقا دستوريا، مما دفع بالحافظ الى تعديل موعد الجلسة الى يوم الاحد المقبل.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *