التميمي:تصدير كردستان للنفط بشكل مستقل يؤثر على الموازنة

التميمي:تصدير كردستان للنفط بشكل مستقل يؤثر على الموازنة
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أتهمت عضوة اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي، نواباً من ائتلاف الكتل الكردستانية “بتضليل” اقليم كردستان حول حصته من الموازنة المالية ضمن الاتفاق النفطي مع الحكومة الاتحادية.وقالت التميمي في تصريح صحفي لها اليوم : ان “الامر المالي يجب ان يكون الحديث فيه من قبل اللجان المعنية والجهات المختصة وللاسف بعض النواب الكرد يقدمون للاقليم معلومات خاطئة لاغراض انتخابية هناك ما يولد حقداً على المركز من اجل الحصول على أصوات الناخبين”.وأشارت الى ان “تصدير اقليم كردستان للنفط بشكل مستقل يؤثر على الموازنة لاننا حسبنا فيها واردات انتاج 550 الف برميل من الاقليم ومحافظة كركوك عبر خط جيهان التركي”، مبينة ان “عدم تسليم هذه الكميات الى بغداد ستؤثر بانخفاض واردات الخزينة العامة لاسيما وان اسعار النفط العالمية انخفضت ولابد من تعويضها بزيادة كميات التصدير”.ولفتت النائب الاول لرئيس التحالف الوطني الى اجتماع الهيئة السياسية للتحالف الاثنين الماضي” مشيرة الى “تقديم رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال الاجتماع شرحا وافيا حول الاتفاق النفطي والخلاف مع الاقليم” كاشفة عن “قرب عقد اجتماع بين بغداد واربيل لبحث هذه الخلافات” مؤكدة “اننا لا نريد ان تتفاقم المشاكل فهي ليست بصالح الطرفين”.وكانت تقارير قد أفادت الاثنين الماضي بان إقليم كردستان قد زاد من مبيعاته النفطية المستقلة منذ منتصف حزيران الجاري بينما خفض الكميات المخصصة لشركة تسويق النفط الاتحادية [سومو] في تصعيد للنزاع بشأن حقوق التصدير ومدفوعات الميزانية.وتفيد هذه التقارير بان الاقليم باع تسعة ملايين برميل من النفط في إحدى عشرة ناقلة من ميناء جيهان التركي منذ بداية حزيران بحسب بيانات ملاحية وتجار مقارنة مع خمسة ملايين برميل خصصها لسومو في أوائل الشهر ثم توقفت المخصصات في معظمها بعد ذلك”.ويعتبر شهر حزيران الماضي هو أول شهر يشهد مبيعات مستقلة كبيرة منذ كانون الأول من العام الماضي حينما وقعت حكومة كردستان اتفاقا مع بغداد لتحويل ما يصل إلى 550 ألف برميل يوميا من النفط الخام لسومو مقابل قيام بغداد بتخصيص 17 في المئة من الميزانية لأربيل.وواجه الاتفاق صعوبات منذ ذلك الحين حيث اتهمت بغداد أربيل بتحويل كميات من النفط أقل من تلك المتفق عليها بينما قالت أربيل إن بغداد تدفع أقل من نصف المبالغ المستحقة، لكن لم يعلن أي من الطرفين بعد عن إنهاء العمل بالاتفاق، وانما هناك تبادل مستمر للوم بينهما منذ أسابيع.وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي الأحد الماضي إن “إقليم كردستان لم يتواءم مع الإتفاق حتى الآن”.وجاء ذلك في أعقاب بيان من حكومة كردستان في وقت سابق من حزيران قالت فيه إنها لا تزال ملتزمة بتحويل النفط إلى سومو لكنها اتهمت بغداد بالتنصل من الإتفاق.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *