التوقيع على عدة اتفاقيات بين العراق وارمينيا

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- وقع العراق وارمينيا سبع اتفاقيات في مجالات مختلفة منها تتعلق بتسهيل منح التأشيرات [الفيزا] بين البلدين والتعاون الضريبي.وقال وزير الارميني ادوارد نالبان ديان الذي يزور بغداد حاليا مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحفي مشترك اليوم ، ان “زيارتنا الى العراق جاءت تلبية لدعوة رسمية وبحثنا مع زيباري ورئيس الوزراء نوري المالكي العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف الاصعدة ونأمل بتكرار الزيارات بين مسؤولي البلدين”.وأضاف الوزير الارميني “انه تم التوقيع الكثير من الاتفاقات قبل سنوات وقمنا في زيارتنا الحالية بتوقيع سبع اتفاقات جديدة بينها التعاون الضريبي وفي المجال السياحي وتقديم تسهيلات في منح تأشيرة الدخول”.وأشار الى ان “مباحثاتنا تطرقت الى فتح خط طيران مباشر بين العراق وارمينا”لافتا الى”انه سيتم فتح قنصلية ارمينية عامة في اربيل”.وأعرب وزير الخارجية الارميني عن “تفاؤله الكبير بخصوص حجم التبادل التجاري بين البلدين حيث كان قبل عدة سنوات ضعيف جداً ولكن بعد رفع التمثيل الدبلوماسي ارتفع مؤشر حجم التبادل الى مستويات جيدة ونطمح بزيادتها لاسيما مع رغبة اللكثير من رجال الاعمال في العمل بالعراق ونامل من وزارة الخارجية العراقية تسهيل عملهم”.وعن تزامن زيارته الى العراق بعد ايام من زيارة مماثلة قام بها نظيره الاذربيجاني الى بغداد وامكانية ايجاد وسيط لحل الخلافات مع بلاده نفى وزير الخارجية الارميني ذلك قائلاً “لاتوجد خلافات مع اذربيجان ولانحتاج أي وساطة من أي دولة صديقة حول علاقاتنا مع اذربيجان”.من جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان “من ضمن مهام وزارتنا تقديم تسهيلات بمنح [الفيزا] للمواطنيين العراقيين من دول الخارج ولكنها مسألة تتعلق بسيادة الدول وتعتمد على عدة امور”.واستدرك زيباري بالقول “لكننا نجحنا في تسهيل منح [الفيزا] ومعظم السفارات في العراق بدأت تعطي التأشيرات من مقراتها في بغداد رغم تاخرها بعض الوقت وبحثنا هذا الموضوع مع الجانب الارميني ايضا “.وأقر زيباري “بوجود معاناة بمنح [الفيزا] ولاتقتصر هذه المسألة فقط على المواطنين العراقيين وانما حتى على الوفود الرسمية العراقية ويحدث فيها تأخير ولكن الامور تتقدم في هذا المجال وستكون هناك زيارات مهمة لمسؤولين من الخارج رغم الظروف الامنية والعقبات السياسية في العراق ولكن الزائرين من المسؤولين الاجانب يرون صورة اخرى عن العراق عما يتم تصويره في الخارج”.