التيار الصدري:المالكي يؤسس “تحالف”جديد مع واشنطن لبقائه دورة ثالثة !

التيار الصدري:المالكي يؤسس “تحالف”جديد مع واشنطن لبقائه دورة ثالثة !
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت النائبة عن كتلة الأحرار البرلمانية التابعة للتيار الصدري، اقبال الغرابي، حزب الدعوة الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، بتأسيس تحالف جديد مع واشنطن لبقائه في السلطة لولاية ثالثة.وأوضحت الغرابي بحسب بيان لها  اليوم :ان “حزب الدعوة  بدأ يؤسس لتحالف جديد مع واشنطن لبقائه في السلطة والاتخاذ من الملف الأمني ذريعة لعودة الاحتلال”.وأضافت ان  “حزب الدعوة شعر بأنه الخاسر الوحيد سياسيا وحكوميا، وان خصمه التيار الصدري من الشركاء الأقوياء داخل العملية السياسية، لذا بدا يلجأ إلى محاربة التيار الصدري  صاحب القاعدة الجماهيرية والسياسية”.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباي قد أعلن في 19 اب الحالي  في تصريح صحفي، ان “رئيس الوزراء سيزور امريكا في القريب العاجل”، مرجحا ان “تكون الزيارة في شهر أيلول المقبل”.وبين زيباري ان “رئيس الوزراء سيبحث العلاقات الثنائية ضمن اتفاقية الإطار الإستراتيجي المبرمة بين البلدين والتعاون في مجال التسليح ومحاربة الإرهاب،، فضلا عن تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية”.وكانت انباء صحفية أشارت الى مرافقة وزير الخارجية هوشيار زيباري، مستشار رئيس الوزراء ومدير مكتبه طارق نجم مع وزير الأمن الوطني فالح الفياض، لغرض إقناع الولايات المتحدة بزيارة المالكي الى واشنطن.كما كشفت مصادر إعلامية عن تقديم بغداد طلبا الى الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مساعدتها في مكافحة تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة الأخرى في العراق.فيما أعلن زيباري الذي زار  واشنطن مؤخرا سعي العراق لشراء طائرات أمريكية بدون طيار من الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة تنظيم القاعدة وخطره المتنامي في البلاد.وقال وزير الخارجية الجمعة الماضية ان “وجود طائرات أمريكية بدون طيار سيساعد فى محاربة تهديد القاعدة المتنامي في العراق، وإن القوات العراقية في حاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة في مجالي المراقبة والتحليل المخابراتي”.واقترح زيباري نشر عدد، لم يعينه، لكنه محدود، “من مستشارين أمريكيين في مجال مكافحة الإرهاب لمساعدة الجيش العراقي في وقف تصاعد الهجمات الدامية في العراق”، مضيفا ان “الطائرات الأمريكية بلا طيار ربما تكون جزءا من حزمة أمريكية من المساعدات للعراق”.ويشهد العراق منذ اشهر تفجيرات مستمرة بشكل شبه يومي تستهدف الأسواق والأماكن العامة وملاعب كرة القدم الشعبية والمقاهي فضلا عن المؤسسات الحكومية وقوات الأمن، وكان أعنفها في شهر تموز الماضي الذي عد الأكثر دموية منذ عام 2008 حيث بلغ عدد الضحايا فيه اكثر من 5000 شخص بين قتيل وجريح.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *