التيار الصدري:عصائب الحق المدعومة من المالكي تحاول جر التيار الى مواجهة مسلحة وهذا لايمكن

التيار الصدري:عصائب الحق المدعومة من المالكي تحاول جر التيار الى مواجهة مسلحة وهذا لايمكن
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- نفى التيار الصدري على لسان الأمين العام لكتلة الأحرار ضياء الأسدي، علاقته بالاشتباكات التي شهدتها مناطق الشعلة ومدينة الصدر والزعفرانية في بغداد، وقال ان “ميليشيا معروفة” مقربة من رئيس الحكومة، تحاول جر التيار الى مواجهة مسلحة، لكنه شدد على ان هذه المحاولات ستبوء بالفشل، وأكد انه “لن ينجر الى مواجهة مسلحة، متهما قوات الأمن بالتهاون مع هذه الميليشيا.وفيما حذر من لجوء بعض الجهات الى استخدام أساليب عنفية غير أخلاقية للوصول الى “سدة الحكم”، وأوضح ان قرار اعادة هيكلة جيش المهدي سيكون من خلال حل الهيكل التنظيمي للجيش في بغداد.وشهدت مناطق الشعلة ومدينة الصدر والزعفرانية، اول من امس السبت، اشتباكات مسلحة ادت الى سقوط 15 شخصاً بين قتيل وجريح، اندلعت بين ما قيل انه “ميليشيات معروفة” في اشارة الى احتكاكات مماثلة جرت بين عصائب الحق المنشقة عن التيار الصدري، وقواعد شعبية من أتباع مقتدى الصدر.وقال أمين عام كتلة الأحرار ضياء الأسدي في حديث له اليوم: “أتباع التيار ملتزمون بقرار زعيمهم مقتدى الصدر بحل جيش المهدي في عموم العراق”، كما اشار الى التزامهم بقرار “الصدر” الأخير، حول إعادة هيكلة “جيش المهدي” في بغداد، واستبعاد من قام باستعراض عسكري في ديالى، والذي اعتبره استفزازا لمشاعر أبناء المحافظة.واضاف الأسدي “ليس هناك اي نشاط لجيش المهدي في البلاد”، مؤكدا اقتصار عمله على “تقديم الخدمات ومساعدة المواطنين في وقت الأزمات”، كما اشار الى ان زعيم التيار “مقتدى الصدر” امر أتباعه “بتربية النفس وتقويمها بالعبادة والاعتزال، وامتهان أعمال حياتية اعتيادية”.ورجح امين عام تيار الأحرار ان “يدعي بعض الأشخاص من القاعدة الجماهيرية للتيار انتماءه لجيش المهدي”، مؤكدا وجود جهات-لم يسمها- تحاول تشويه صورة التيار واستفزاز مشاعر الاهالي والحكومة.ويؤكد الاسدي ان “بعض الجهات تحاول جر القاعدة الشعبية للتيار الى مواجهة مسلحة، لكن الجناح السياسي والديني في التيار ثابت ولا يمكن استفزازه بأي شكل من الاشكال”، مؤكدا ان مواقف زعيم التيار “لا تقوم على ردود الأفعال، وإنما هي أفعال حكيمة ومدروسة”.وأبدى الأسدي خشيته على بعض الجماهير “غير الواعية” لما يطلبه زعيم التيار الصدري، ويسارعون الى القيام باعمال غير محسوبة النتائج، مطالبا القوات الامنية بأخذ دورها في محاسبة المسيئين والدفاع عن السلم الاهلي.ويرجح الاسدي ان تشهد الايام المقبلة “تنافسا محموما” بين الكتل السياسية استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة، لكن حذر من لجوء بعض الجهات الى استخدام اساليب “غير سياسية” واخرى “عنفية” وغير أخلاقية، يكون من ضمنها جر القواعد الشعبية الى المواجهات المسلحة، للوصول الى سدة الحكم.وبشأن تصريح زعيم التيار الصدري حول النية لاعادة هيكلة “جيش المهدي” في بغداد، قال ان القرار يعني “حل الهيكل التنظيمي في بغداد الذي انشئ على أساسه الجيش”، مشيرا ان هذا القرار “لا يعني حل جيش المهدي”، وانما حل “الهيكل التنظيمي فقط”، والقرار يطبق تحديدا في بغداد.وقال الاسدي ان “حل البنية التنظيمية لجيش المهدي”، يعني اندماج عناصرها في الحياة العملية، وعودة كل شخص الى حياته الاعتيادية واعمالهم ووظائفهم، مؤكدا ان زعيم التيار “هو الشخص الوحيد المخول باتخاذ القرارات بخصوص جيش المهدي او تحويله الى نشاط آخر”.الى ذلك اتهم النائب عن تيار الاحرار جواد الحسناوي “مليشيات معروفة” بشن حملة تشويه واستهداف سياسي ضد التيار الصدري، مؤكدا ان تلك “المليشيا” مدعومة من دولة مجاورة وتعمل باليات وباجات تعريف الحكومة العراقية.ويؤكد الحسناوي ان “نجاح التيار الصدري سياسيا ودينيا أغاض الكثيرين، الذين بدأوا يتربصون بالتيار ويحاولون استفزاز قاعدته الجماهيرية للدخول في مواجهات مسلحة”، لكنه يقول ان “جيش المهدي” ملتزم بقرار “التجميد”، ولن تنجح محاولات استفزاز التيار الصدري.وقال الحسناوي في تصريح الى “المدى” ان “الأحداث التي جرت في البلاد خلال 2006 و2007 صارت واضحة اليوم بان أبطالها كانوا مليشيات عملت تحت عباءة زعيم التيار الصدري”، واضاف “حين سحب مقتدى الصدر عباءته عنهم انكشفت وجوهم وصارت واضحة للجمهور، بانهم مليشيات مدعومة من دولة مجاورة وتتعاون مع الحكومة لاستفزاز المواطنين وتشويه سمعة التيار الصدري”.وكشف الحسناوي ان احداث منطقة الزعفرانية الاخيرة، كانت مشاجرة بين مجموعة من الاشخاص، طلب قسم منهم تدخل “مليشيا معروفة”، بينما دخلت “عشيرة الطرف الآخر” في المشاجرة، واضاف “بعد ذلك تدخلت القوات الامنية لكن لصالح المليشيا وليس لصالح المواطنين”، نافيا “علاقة التيار الصدري بالاشتباكات”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *