التيار الصدري في رد عنيف على بيان المالكي اليوم: انت فاشل ولن تحصل على ولاية ثالثة

التيار الصدري في رد عنيف على بيان المالكي اليوم: انت فاشل ولن تحصل على ولاية ثالثة
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- في أول رد فعل للتيار الصدري من هجوم رئيس الوزراء نوري المالكي، على مقتدى الصدر، قال نائب صدري إن لولا التكتل الصدري لما وصل إلى الحكم ، واتهم المالكي زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بمحاولات لعزله من منصبه بالتواطؤ مع بعض الدول، وقتل العراقيين، وتأجيج الفتنة الطائفية.كما اتهم المالكي الصدر بالعمل على الترويج لمعلومات كاذبة عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، التي أكد أنها لم تكن بحاجة إلى مجلس النواب الذي لم يعترض عليها.وقال النائب عن الأحرار حسين الشريفي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد : إن تهجم المالكي على الصدر “دليل على فشله”.وتابع “لولا التيار الصدري لما حصل (المالكي) على الولاية الثانية ورغبته في الولاية الثالثة لن يصل إليها بعد انتهاء عمر الحكومة الحالية”.وأشار إلى أن “فترة الثماني سنوات التي مرت على العراق هي الأسوأ في تاريخه على جميع الأصعدة فالإرهاب يلعب في البلد كيفما يشاء كما أن الفساد استشرى في مؤسسات الدولة وسط صمت مقيت من قبل المالكي”.وقال الشريفي إن “الكلمات التي خرجت من المكتب الإعلامي للمالكي لن تنطلي على الشعب العراقي لكونهم جميعا يعرفون من هو الصدر وما يشكله من صمام أمان لوحدة العراق”.وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان ردًا على مهاجمة الصدر لزيارة المالكي الأسبوع الماضي إلى الولايات المتحدة، ” إن “من حق مقتدى أن يمارس الدعاية الانتخابية المبكرة، لكن عليه أيضا أن لا يستخف بعقول وذاكرة العراقيين الذين يعرفون جيدًا من قتل أبناءهم في ظل ما كان يسمى بـ(المحاكم الشرعية) سيئة الصيت، ومن الذي كان يأخذ الإتاوات والرشاوى وشارك في الفتنة الطائفية والقائمة تطول (في إشارة إلى الصدر)”.وتابع البيان “كما يتذكر العراقيون الشرفاء أيضا من تصدى بحزم وقوة بوجه تنظيم القاعدة الإرهابي وسطوة ميليشيات مقتدى التي أشاعت القتل والخطف وسرقة الأموال في البصرة وكربلاء وبغداد وباقي المحافظات (في إشارة إلى المالكي الذي قاد عام 2007 حملة عسكرية ضد مسلحي جيش المهدي التابع للصدر في عدد من المحافظات)”.وعبّر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عن امله في أن يكون “هذا البيان هو الأخير في ردنا على مقتدى ومن يتحالف معه، وأن لا يضطرنا للرد مرة أخرى لأنه سيكون قاسيًا جداً”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *