الجبوري:سيتم عقد مؤتمر مع “المعارضة” العراقية برعاية الدولة

الجبوري:سيتم عقد مؤتمر مع “المعارضة” العراقية برعاية الدولة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم ، عن تحضيرات تجري لعقد مؤتمر برعاية الدولة للحوار مع المعارضة ويتضمن اجراءات قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا].وقال الجبوري في جلسة حوارية عقدها مع عدد من وسائل الاعلام، بانه “ومنذ أكثر من شهر هناك حوار بين جميع الاطراف العراقية على عقد هذا المؤتمر مع المعارضة على ان يكون برعاية الدولة”، مبينا ان “من بين هذه الاطراف التي تحضر المؤتمر الرئاسات الثلاث، وهناك قناعة بان نمضي بخط مشترك مع الجميع ونعطي مساحة للحوار”.وأضاف ان “الحوار، كفكرة منا، ينطلق بداية بين الاطراف الداخلية كحكومات محلية ونواب وشيوخ عشائر وشخصيات مجتمعية في محافظات نينوى والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك وبغداد، وبحضور صناع القرار، ويجتمعون لوضع الخطوط العامة لمشروع المعارضة، وما هي الامور التي نتفاوض عليها”.وبين الجبوري انه “بعد هذا الاجتماع سيتخذ قرار للدولة العراقية وبمبادرة منها بدء هذا الحوار”، مؤكدا ان “الجميع عنده استعداد للحوار مع أطراف المعارضة التي تحدثنا معها وجزء منها تحدثت عن اصلاحات وهي ممكن تحقيقها”.وأشار رئيس مجلس النواب الى ان “من بين هذه الاصلاحات هي البحث في قضية اجراءات هيئة المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقا] وقضية التوازن في المؤسسات وقانون العفو العام عن السجناء وضع الضوابط له بالاضافة الى قانون الحرس الوطني”، لافتا الى ان “رئيس الجمهورية داعم لهذا المشروع”.وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بحث في لقائه أمس رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ملف المصالحة الوطنية وآليات وسبل تفعيله”.وكانت مستشارة رئيس مجلس النواب لشؤون المصالحة الوطنية وحدة الجميلي أعتبرت ترحيب الاوساط السياسية والشعبية بمبادرة الجبوري لحوار المعارضة بانه حجر زاوية للمصالحة الوطنية.وقالت الجميلي في بيان لها اليوم تلقت [أين] نسخة منه ان “الجبوري اطلق قبل ايام مبادرة واسعة بعنوانها وعميقة بمفهومها بتبنيه الحوار مع المعارضة الموجودة خارج العراق على اعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في موضوع المصالحة الوطنية، مشيرة الى ان الجبوري يحتاج الى دعم سياسي من قبل الطرف الاخر بان تعطي ضمانات لاطراف المعارضة بتحقيق كل ما يتفق عليه خلال الحوار”.واضافت ان “هذا الحوار سيجعلنا نستقطب الكثير من الشخصيات الدينية والعشائرية والنخبوية حتى وان كانوا من المحسوبين على النظام السابق والناقمين على العملية الديمقراطية”، مبينة انه “من خلال هذا الحوار ممكن ان نتخلص من الحاضنة الانتقامية على العملية الديمقراطية ونقطع الطريق امام الجماعات المسلحة والارهابية وذلك من خلال انتماء المعارضة الى وطنهم وتحولهم من جبهات القتال الى جبهات الصف الوطني”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *