الجعفري:الجامعة العربية للشعوب وليس للحكام

الجعفري:الجامعة العربية للشعوب وليس للحكام
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- غادر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم السبت الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية.ونقل بيان للخارجية  عن الجعفري قوله قبيل مغادرته الى القاهرة :ان “اجتماعات الجامعة العربية ستـناقش هيكلية الجامعة والسياسات العامة، اضافة الى مناقشة المبادرة التي طرحها العراق بتحريم الفكر التكفيري” مشيراً الى ان “هذا الفكر قدم نماذج أساءت للإسلام وللعرب ولدول المنطقة فمن غير المعقول أن نقف مكتوفي الأيدي وهذا الفكر يحرض ويُكوِّن هكذا ظواهر شاذة تفترس الإنسان وتنتهك الحرمات”.وأضاف، أنه “سيناقش في الاجتماعات ظاهرة النـزوح والهجرة خارج العراق وضرورة أن يحظى المهاجرون برعاية كافية من كل الدول المعنية سواء كانت دول الاجتياز، أم الدول التي يرغب المواطن في الهجرة إليها،” معبراً عن أمله “في معالـجة الظروف التي يمر بها البلد،” متمنياً زوال الأسباب التي تدفع أبناءنا وبناتنا للخروج من العراق، وفي الوقت نفسه لابد أن تمتدَّ رعايتنا لهم ولابد أن نفتح صفحة مع هذه الدول التي يؤمها العراقـيون بأن يرعوا مهاجرينا كافة إلى حين تبدل ظُروفهم والعودة إلى بلدهم آمنين”.كما تمنى الجعفري، أن “تكون جامعة الدول العربية جامعة الشعوب العربية وليس جامعة حكـام ولا جامعة حكـومات،” مضيفاً “لابدَّ أن ترعى المواطنين في كل مكان، وتـُراعي أذواقهم، وثقافاتهم، ويجب أن تكون بعيدة عن حالة الاستقطابات الجانبية، وتقاطع المحاور والعدوان الذي نراه من هذه الدولة على تلك الدولة”.وأكد وزير الخارجية، ان “العراق سجل موقفه بأنـه يربأ بنفسه أن ينحدر إلى هذا المستوى من انتهاك حرمة هذا البلد أو ذاك البلد، ونـؤكـد رفضنا له بل ندعو بقـية الدول العربية أن تبتعد عن هذه الحالة فليس من الطبيعي توريط أية دولة عربية في أن تتدخـل في شؤون دولة أخرى”. في اشارة الى تحالف السعودية الذي يشن غارات على الحوثيين في اليمن.ومن المقرر ان يُعقد الأحد المقبل في الجامعة العربية في القاهرة اجتماع وزراء خارجية العرب بمشاركة العراق ممثلا بوزير الخارجية ابراهيم الجعفري لمناقشة مستجدات المنطقة.كشف مصدر مطلع،  عن رفض قطر والسعودية والجزائر لمقترح عراقي بدعوة وزراء العدل العرب لتوقيع اتفاقية لتجريم التكفير” مشيرا الى “تأييد سلطنة عُمان للمقترح.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *