الجعفري:نرفض ضرب الحوثيين وازمة اليمن تحل سياسيا!

الجعفري:نرفض ضرب الحوثيين وازمة اليمن تحل سياسيا!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أعلن وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، قبول العراق “من حيث المبدأ” على انشاء قوة عربية مشتركة “مشيرا الى ان “العراق مع الحلول السياسية للأزمة اليمنية عدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليّة لليمن”.فالعراق يؤكد على اعتماد الحُلول السياسيّة في المسألة اليمنيّة، والرجوع إلى الشرعيّة، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليّة لليمن، داعياً إلى توحيد الجُهُود العربيّة السياسيّةوكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اعلن إن وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعات عقدت أمس في منتجع شرم الشيخ بمصر على إنشاء قوة عسكرية لمواجهة التهديدات الأمنية التي تتعرض لها دول عربية”.ونقل بيان لمكتب الجعفري :ان وزير الخارجية “أفصح عن موقف العراق من المُقترَح الخاصِّ بإنشاء قوة عربيّة مُشترَكة قائلا: أنَّ الموضوع من حيث المبدأ محلُّ قبول، ولكن لابدَّ أن يُشبَع دراسة من الجوانب كافة على أن يتوافق مع ميثاق جامعة الدول العربيّة”.وأشار البيان الى ان “الجعفريّ ترأس وفد العراق المُشارِك في الاجتماعات التحضيريّة للقِمّة العربيّة المُنعقِدة أعماله في مصر، وتضمَّن جدول أعمال الاجتماع عدداً من القضايا المُهمّة على الساحة العربيّة، ومنها: القضيّة الفلسطينيّة، والأزمة السوريّة، والتطوُّرات الخطيرة في اليمن وليبيا، ومُقترَح إنشاء قوة عربيّة مُشترَكة”.وأكد الجعفريُّ بحسب البيان “موقف العراق الداعم، والمُسانِد للقضيّة الفلسطينيّة، “مُشدِّداً على” حقِّ الشعب الفلسطينيِّ في تقرير مصيره، واستعادة الأراضي العربيّة المُحتلـَّة”.وعن موقف العراق إزاء الأزمة السوريّة أعرب وزير الخارجية عن “أهمّيّة دعم الجُهُود الدوليّة، والسعي لإيجاد حلٍّ سياسيٍّ، وإدانة الأعمال الإرهابيّة التي تقوم بها تنظيمات داعش وجبهة النصرة الإرهابيّتين”.كما بيـَّنَ “قلق العراق من التطوُّرات الخطيرة في اليمن، والتدخـُّل العسكريِّ في الشأن اليمنيِّ، “مُحذراً من” أنه يُؤدِّي إلى تعقيد الأوضاع في اليمن، ولا يسمح بتبنـّي الحُلول السياسيّة في الظروف القائمة، “داعياً إلى” نبذ العنف والقوة، واعتماد الحوار الجادّ بين الأطراف اليمنيّة كافة؛ لإزالة مُبرِّرات الاحتقان السياسيِّ، والتوصُّل إلى اتفاق على العيش المُشترَك، ومُساهَمة الجميع في بناء مُؤسَّسات الدولة الشرعيّة والدستوريّة”.وكشف إبراهيم الجعفريّ وزير الخارجيّة العراقيّة “أنَّ العراق سيُؤكِّد على ضرورة أن تحظى مسألة الإرهاب بحجم يتناسب وخطورته في أعمال القِمّة” مُبيِّناً أنَّ “الإرهاب سيمتدُّ إلى جميع الدول ما لم تتضافر جُهُود العالم على مُحارَبته”.ودعا “الدول التي تتعرَّض لخطر الإرهاب إلى اعتماد تجربة العراق في المُواجَهة، “مُشيداً” بحالة التلاحُم الوطنيِّ بين أبناء الوطن الواحد، وكسر شوكة الإرهاب، “مُوضِحاً” موقف العراق الرافض لجميع أشكال الإرهاب في جميع الدول التي تتعرَّض لهذا الخطر”.وقال الجعفري في تصريحات صحفيّة أدلى بها لعدد من وسائل الإعلام انه “بخُصُوص ما يدور من أحداث في اليمن الشقيق فالعراق يؤكد على اعتماد الحُلول السياسيّة في المسألة اليمنيّة، والرجوع إلى الشرعيّة، وعدم التدخـُّل في الشُؤُون الداخليّة لليمن، داعياً إلى توحيد الجُهُود العربيّة السياسيّة”.ولفت إلى أنَّ “استجلاب القوى من الخارج ليس صحيحاً، “مُعتبـِراً أنَّ” الأصل أن يكتفي البلد بقواته، وبأمنه، وبسياسيّيه، وبإدارة مشاكله بنفسه”.وأضاف وزير الخارجية أنَّ “على القِمّة العربيّة أن تبذل جُهُوداً سياسيّة مُكثـَّفة لوضع الحلِّ الأمثل للقضيّة اليمنيّة بما يبتعد عن الحلِّ العسكريّ ” داعيا إلى” توجيه القوى السياسيّة نحو الحلول ودعم السيادة وتقويّة الإرادة وتحقيق الديمقراطية وتقريب المسافة بين الحكومة المتصديّة والقوى المعارضة”.وعبَّر الجعفريُّ عن “طموح العراق لأن تتجاوز الدول العربيّة الخيار العسكريَّ، وتلجأ إلى الحُلول السياسيّة، “معللاً أنَّ” ما يعصى على الآلة العسكرية لا يعصى على الدبلوماسيّة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *