الجعفري والتني يبحثان الاعداد لعقد مؤتمر مكة/2 لتحقيق المصالحة في العراق

الجعفري والتني يبحثان الاعداد لعقد مؤتمر مكة/2 لتحقيق المصالحة في العراق
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- بحث وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم في مقر الوزارة ببغداد مع مدير منظمة التعاون الإسلامي في العراق حامد التني بمناسبة انتهاء مهام عمله في بغداد عمل المنظمة في العراق والجهود التي تقوم بها لدعم الشعب العراقي والإعداد لعقد مؤتمر مكة/2 لطرح المشاريع والرؤى التي من شأنها تعزيز المصالحة الوطنية في العراق.وذكر بيان للوزارة :ان الجعفري “أشاد بعمل المنظمة في دعم الأمة الإسلامية والشعب العراقي، متمنيا لممثل المنظمة التني الموفقية والنجاح وأن يستمر في دعم عمل المنظمة في العراق، مؤكداً على أن وزارة الخارجية مستعدة لتقديم كل التسهيلات والخدمات المطلوبة لتوفير الأجواء الملائمة لعمل المنظمة في العراق”.ودعا الجعفري بحسب البيان إلى أن “يأخذ مؤتمر مكة/2 المزمع عقده خلال الفترة المقبلة بنظر الاعتبار التحديات التي يمر بها العراق وأن ينتقل إلى فضاءات أوسع لتحقيق مصداقيةً وحضوراً نوعياً وأن يكون مكملا لمؤتمر مكة/1”.وأشار وزير الخارجية إلى “ضرورة أن تأخذ المنظمة المبادرة لحل المشاكل التي تعاني منها المنطقة وتخفيف التوتر والعبور من واقع التحدي الذي تعاني منه البلدان إلى واقع الأمن والاستقرار وحفظ مصالح الشعوب”.وقال الجعفري أن “العراق تمسك بوحدة مكوناته وتحقيق المصالحة الوطنية من خلال تشكيل حكومة امتدت لكل أبناء الشعب وحفظ التنوع المجتمعي الذي يتميز به العراق،” مؤكداً أن “العراق يعي أنه ليس بمعزل عن الأحداث التي تمر بها مختلف الدول العربية والإسلامية ودول الجوار وأنه أخذ على عاتقه الانفتاح وتعزيز العلاقات بما يصب في دعم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي”.من جانبه أكد حامد التني أن “المنظمة مستمرة في إقامة ودعم البرامج الخاصة بمساعدة العراق للخروج من التحديات التي يواجهها،” مؤكداً أن “عمل المنظمة يصب في حل مشكلة النازحين ونشر التسامح والتنمية وإعادة اعمار العراق،” مشيدا “بالتسهيلات التي قدمها العراق لإنجاح عمل المنظمة”.وكان الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اياد امين مدني خلال زيارته العراق في 15 من كانون الثاني الماضي عن طرحه مبادرة للقادة والمسؤولين العراقيين لعقد اجتماع يجمع الطوائف العراقية الدينية في مكة المكرمة في السعودية.وبين مدني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في زيارته الى بغداد في كانون الثاني الماضي مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان “المنظمة استضافت عام 2006 في مكة المكرمة اجتماعا بين علماء عراقيين من السنة والشيعة وانبثقت عنه وثيقة في غاية الاهمية ركزت على المشتركات ووضعها في المقدمة، واليوم طرحنا على المسؤولين في العراق بان يكون هناك اجتماع اخر قد نسميه مكة/2”.وأضاف ان المؤتمر قد يكون “في مكة المكرمة او في اي مكان اخر لتقريب وجمع الشمل وتقليل الفجوات وتجاوز ما يؤكد عليه البعض من اوجه الاختلاف فان ما يجمع المسلمون بطوائفهم ومذاهبهم واماكنهم التي تشكل واقعهم هو الاغلبية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *