آخر تحديث:
بغداد/ شبكة اخبار العراق- بحث وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الاثنين مع رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش عمل البعثة الأممية وسبل دعمها بما يساهم في تقديم الخدمات والمساعدة للعراق في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية.وذكر بيان للوزارة : ان “الجعفري استقبل في مقر الوزارة رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق وأكد أن العراق يمثـل النافذة الإنسانية التي تطل منها الأمم المتحدة على جميع شعوب العالم بسبب مواجهته المستمرة للإرهاب وبشاعته, مُشيراً إلى أن ذلك يستدعي استنفار الطاقات الأممية، وتوظيف تأثيرها في دول العالم لتقديم الدعم اللازم للعراق في الملفات الأمنية والاستخبارية واللوجستية والمياه وغيرها.وشدد على أن العراق ليس بحاجة لأبناء أي بلد آخر للتواجد على اراضيه لأن أبناء العراق يضحون بأنفسهم وبدمائهم لمواجهة إرهابيي داعش القادمين من أكثر من 80 دولة، موضحاً أن “العراق لا يحتاج لوثائق يثبـت من خلالها أنه يحارب بالنيابة عن دول العالم كافة، وأن أبناءه يبذلون الدماء في سبيل القضاء على هذا الخطر العالمي.واوضح الجعفري ان “العراق يواجه أزمة إنسانـية تتمثـل بالعوائل النازحة، وتوفير المساعدات الضرورية لهم بالاضافة الى الأزمة الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب ضد الإرهاب، مؤكداً ان العراق بلد غني بالثروات المتعددة، ولا يستجدي من أية دولة الدعم ولكنه يدعو العالم كلـه إلى تحمل مسؤولياته في مكافحة الخطر المشترك الذي يستهدف الإنسانية كلـها.وثمن الجهود المقدمة من قِبَل الأمم المتحدة في إطار دعم العراق وتحقيق الاستقرار فيه والتأكيد على زيادة حجم الدعم، والمساعدة في مختلف المجالات.من جانبه أكـد يان كوبيتش بحسب البيان أن الأمم المتحدة مستمرة بتقديم كل أنواع المساعدة للعراق من خلال الملفات المتعددة التي تـساهم في إنجاحها، كاشفاً أن مدير مكتب مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة جون بول لابورد سيزور العراق في إطار تعزيز التعاون مع العراق في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية.واوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق أن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستـعقـد في نيويورك خلال شهر أيلول ستشهد بحث المزيد من الإمكانات الضرورية لمساندة العراق، وتضافر الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب، مُشيراً إلى أنه سيبحث خلال الأيام المقبلة عدداً من الملفات المهمة الخاصة بدعم العراق مع بلدان المنطقة.