الجعفري يقوم بمصالحة “قذرة” لاعادة سيطرة الميليشيات على القرار الحكومي!

بغداد/شبكة أخبار العراق- افادت مصادر من حزب الدعوة ان  إبراهيم الجعفري زار طهران سرا يوم الجمعة الماضي ، استغرقت عدة ساعات التقى خلالها بعدد من المسؤولين على رأسهم المرشد الأعلى علي خامنئي وقائد فيلق القدس قاسم سليماني. واوضحت المصادر  أن “الجعفري غادر إيران صباح الجمعة  الماضي وعاد مساءا في نفس اليوم في زيارة سرية وطارئة، على خلفية توتر العلاقة بين ميليشيا حزب الله والعصائب من جهة، ورئيس الوزراء حيدر العبادي من جهة أخرى، ومحاولة للطلب من إيران التدخل لإيقاف نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي عن التحريض العلني ضد حكومة العبادي ومساعيه للإطاحة بها”. وأضافت أن “زيارة الجعفري إلى إيران اتسمت بالسرية التامة لحساسيتها”، والتقى خلالها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، وبحث معه آخر مستجدات الملف الأمني العراقي، وأشار ت المصادر إلى أن الجعفري طلب من سليماني السفر إلى العراق على وجه السرعة لإعادة المركزية إلى قيادة المليشيات وحل المشاكل الحالية بين رئيس الحكومة وقادة تلك المليشيات، فضلاً عن الإشراف بشكل مباشر على العمليات العسكرية التي تجري حالياً في محافظة الأنبار غربي العراق لطرد داعش منها. وأكدت المصادر أن “سليماني أبلغ الجعفري بأن موضوع سحب يده من ملف العراق جاء بأمر من المرشد وعليه التحدث معه بهذا الأمر، وهو ما دفع بالجعفري إلى لقاء خامنئي، لكنه لم يحصل منه على موافقة باستثناء توجيه أمر للمليشيات المحلية بالعراق باحترام الحكومة العراقية”. يذكر ان مليشيات حزب الله والعصائب ومليشيات صغيرة أخرى قد هددت رئيس الوزراء العبادي بقطع طرق بغداد والنزول إلى الشوارع وتعطيل الحياة العامة، في حال استمراره بالاستماع  لواشنطن”.