الجنرال اوديرنو:المالكي المسؤول الاول عن سقوط المدن وقتل الابرياء والنزوح الجماعي!

الجنرال اوديرنو:المالكي المسؤول الاول عن سقوط المدن وقتل الابرياء والنزوح الجماعي!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس أركان الجيش الامريكي الجنرال راي اوديرنو ان الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية للقضاء على مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق وسوريا وان بغداد ستحتاج الى تدريب لاعادة بناء قوات برية قادرة على “ملاحقتهم واجتثاثهم”.وبعد ثلاث سنوات من انسحاب القوات الامريكية من العراق أمر الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربات جوية لوقف مقاتلي الدولة الاسلامية الذين حققوا تقدما سريعا هذ العام مع تلاشي وحدات القوات العراقية.وقال أوديرنو الذي تولى قيادة القوات الامريكية في العراق من 2008 الى 2010 ان الانحياز الطائفي في الجيش العراقي وليس أوجه قصور أخرى في التدريب الامريكي هو الذي أدى الى انهيار القوات العراقية أمام هجوم مقاتلي الدولة الاسلامية.وصف أوديرنو ما حدث في العراق بأنه “محبط للغاية” وقال ان الوضع ربما كان سيصبح أفضل لو كانت القوات الامريكية بقيت في العراق “لاننا كنا سنصبح قادرين على متابعة ما يحدث هناك عن كثب.”وتعمل الولايات المتحدة الان على بناء تحالف دولي واسع لمواجهة الدولة الاسلامية في العراق.وقال أوديرنو لعدد محدود من الصحفيين في فيسبادن بألمانيا حيث يحضر مؤتمر الجيوش الاوروبية ان الضربات الجوية أوقفت تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق لكن هذا لن يكون “الحل النهائي”.وقال “يجب ان يكون لديك قوات برية قادرة على ملاحقتهم واجتثاثهم من أجل هزيمتهم وتدميرهم ولهذا السبب يلزم التدريب كما ان قدرتنا على تدريبهم (العراقيين) على القيام بذلك هو أمر شديد الاهمية.”وقال أوباما في الاسبوع الماضي انه فوض بتوجيه ضربات جوية للمرة الاولى في سوريا حيث رسخ مقاتلو الدولة الاسلامية أقدامهم في ظل الحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. وقال أوديرنو “لا يمكن ان (نسمح) بوجود ملاذ آمن (للدولة الاسلامية) في سوريا.”ومحاربة الدولة الاسلامية في سوريا أكثر تعقيدا لان الولايات المتحدة وحلفاءها معادون للرئيس بشار الاسد. والتدخل في سوريا بدون إذن الحكومة يمكن ان يعرض للخطر الطائرات الامريكية بسبب الدفاعات الجوية السورية.وقال أوديرنو إن تنظيم الدولة الاسلامية “خطر على المستوى الاقليمي وأعتقد أنه خطر محتمل في المستقبل على أوروبا والولايات المتحدة ولذلك من المهم بالنسبة لنا ان نتعامل معه الان (بالتعاون) مع شركائنا الدوليين.”وكان الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الاركان الأمريكية المشتركة قد أثار يوم الثلاثاء احتمال قيام قوات أمريكية بدور أكبر في الحرب البرية في العراق ضد مقاتلي الدولة الاسلامية لكن البيت الابيض شدد على انه لن يتم نشر هذه القوات في مهمة قتالية.وعندما سئل أوديرنو بشأن تعليقات ديمبسي قال “إننا نجري تقييما باستمرار وسنقدم أفضل مشورة عسكرية من أجل تحقيق الاهداف التي حددناها.”وأضاف ان الولايات المتحدة سترحب بمساعدة دول أخرى في تدريب قوات الامن العراقية بمن فيهم مقاتلي البيشمركة. واضاف “هناك بعض الدول فيما يبدو التي لديها اهتمام شديد بعمل ذلك.”وقال أوديرنو انه لم يتضح ان كانت قوات أمريكية خاصة ستشارك في تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في السعودية لكنه قال إن ذلك ممكن.وقال “بمرور الوقت بنى رئيس الوزراء نوري المالكي قوات طائفية لم تعد تحظى بالقبول من جانب كل أطياف الشعب العراقي. لقد وضع قادة في أماكن غير مؤهلين لها … ليس صحيحا انهم لم يتلقوا تدريبا على القتال بل رفضوا القتال أصلا.”وقال أوديرنو ان الشراكة الامريكية مع القوات المسلحة العراقية ستتوقف على كونها أكثر تمثيلا للعراقيين. وأضاف “ونحن نتطلع الى المستقبل فان قدرتنا على عمل شراكة معهم ستعتمد على اولئك الذين يمثلون حقا العراق ككل.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *