الجيش وصحوة ابو ريشة ووسام الحردان وحميد الهايس في استحضارات عملية “الارض المحروقة” لاقتحام الفلوجة!

الجيش وصحوة ابو ريشة ووسام الحردان وحميد الهايس في استحضارات عملية “الارض المحروقة” لاقتحام الفلوجة!
آخر تحديث:

 

 الرمادي/ شبكة أخبار العراق- يستعد الجيش العراقي، لإطلاق عملية “الأرض المحروقة” في الفلوجة، بعدما وجه، عبر وسائل مختلفة، نداءات عاجلة لسكان المدينة بمغادرتها فورا.وقال مسؤول عسكري كبير  اليوم :إن “المعلومات الاستخبارية تؤكد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على مدينة الفلوجة بشكل تام”، موضحا أن “الجيش ينتظر أن يغادر السكان المحليون الفلوجة ليبدأ تنفيذ سياسة الأرض المحروقة فيها”.وأضاف، أن “الجيش لا يريد أن يمنح فرصة الهرب لعناصر داعش، لذلك وضعت خطة شاملة للقضاء عليهم داخل الفلوجة، بعدما استحكم الجيش مداخلها ومخارجها”.وكشف، أن “المفارز الأمنية المسؤولة عن مداخل المدينة ومخارجها، تخضع من يريد مغادرة المدينة الى تفتيش دقيق، لمنع المطلوبين من الهرب”، مؤكدا أن “منافذ المدينة مفتوحة امام العوائل الراغبة بالمغادرة، ونحن ننصحهم بسرعة القيام بهذه الخطوة”.من جهته قال مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام، ان “المستشفى استقبل 25 جثة لأشخاص قتلوا نتيجة القصف الليلي على المدينة”، وشكا المصدر، من “نقص حاد في التجهيزات الصحية والطبية”.وفي الرمادي، يقول مصدر محلي في مجلس محافظة الانبار ان “رجال العشائر يقومون بحماية المدن التي تخلو من تواجد الجيش”، موضحا، ان “الجيش ينتشر في منطقة قريبة من جسر البو فراج وفي جسر الورار ومنطقة تقاطع الجسور (القصور الرئاسية سابقاً) وفي منطقة التاميم”.وبين المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه، ان “اشتباكات عنيفة تحدث قرب منطقة (البو فراج) بين الجيش العراقي ومجاميع مسلحة، تتزامن مع إطلاق نار كثيف في شارع الملعب وشارع (20) المحاذي لشارع (60) الحولي”، مشيراً الى ان “المواجهات الحاصلة في منطقة البو فراج، (وهي منطقة زراعية قريبة من الخط السريع)، تعرقل وصول المواد الغذائية وتتسبب في شح الوقود داخل المدينة”.واوضح المصدر، ان “قوات الجيش العراقي انسحبت من جسر القاسم وتمركزت في جانب شارع الملعب”.ولفت المصدر، الى ان “شارع (60) وهو الطريق الحولي في الرمادي ويبدأ من جسر القاسم القريب من جامعة الانبار وصولا الى جسر البو فراج ويضم بعض المناطق كشارع الملعب وشارع (20) والصوفية، يشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة منذ بدء العمليات العسكرية في الانبار”.وبين المصدر، ان “الطريق الدولي غير مغلق، ولكن اغلب السواق يسلكون طريقين بديلين، وهما طريق ذراع دجلة بعد منطقة التاجي بمحاذاة مدينة الكرمة والاخر هو طريق س

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *