الحزب الديمقراطي الكوردستاني:لن نتراجع عن استقلال كردستان!

الحزب الديمقراطي الكوردستاني:لن نتراجع عن استقلال كردستان!
آخر تحديث:

 اربيل / شبكة أخبار العراق- توقع مسؤول العلاقات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني رئيس برلمان كوردستان السابق كمال كركوكي، أن يلقى قرار الانفصال عن العراق وتأسيس دولة كوردية تأييدا من دول العالم كافة، مؤكدا على أن القيادة الكوردية لن تتراجع عن خطواتها في الإعلان عن حق تقرير المصير للشعب الكوردي.وقال كركوكي، في حديث لـ”الشرق الأوسط”:إن جميع الدول الديمقراطية الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة موقعون على المواثيق الدولية التي تنص على أن لكل شعب من شعوب العالم حق تقرير مصيره بنفسه.وتابع انه لا يتصور أن أي دوله في العالم لها الحق في أن تقف في وجه حق تقرير مصير للشعب الكوردي، مشيرا الى انهم إن فعلوا وخالفوا قوانين وقرارات الأمم المتحدة فإنهم حينها يكونون مخالفين لحقوق الإنسان.واشار الى انه ربما تحاول بعض الدول الكبرى ومن أجل مصالحها ولفترة معينة أن تقنع الشعب بأن يتنازل عن حقوقه، من أجل مصلحة الدولة الكبرى بالدرجة الأولى ومن أجل أن يبقى ذلك البلد متماسكا مع بعضه، مستدركا ان هذا لن يستمر طويلا، في إشارة منه إلى الموقف الأميركي، الذي أعلن خلال الأيام الماضية معارضته لتقسيم العراق.وحول الموقف العربي والإقليمي من فكرة استقلال الكورد، طالب كركوكي العالم العربي والإسلامي بالوقوف مع الحق ونصرة المظلومين وإسناد الكورد، لأنه شعب مظلوم يطالب بحقه.وحول موقف إيران وتركيا من فكرة الانفصال عن العراق، قال كركوكي ان الكورد يحاولون أن يكون لهم توازن في العلاقة في الشرق الأوسط. إيران وتركيا مهمتان بالنسبة لهم، مبينا انهم لا يشكلون خطرا على أحد، والطرفان واثقان من أن الكورد لا يشكلون خطرا عليهما.واضاف ان الأفضل للدولتين أن يكون لهما جار ديمقراطي يؤمن بالتعايش السلمي ويؤمن بالمواثيق الدولية ويقف ضد “الإرهاب” بدلا من أن يكون هناك توتر دائم على حدودهما.وعبر كركوكي عن تمنياته بأن تتفهم الأطراف العراقية حق الكورد في تقرير مصيرهم، متسائلا أليس الأفضل للسنة أن يعيشوا في بقعتهم الجغرافية بحرية وأمان وبسلام ودون الاصطدام الدائم بينهم وبين الشيعة، وكذلك بالنسبة للشيعة أيضا ولكي لا تكون أيديهم فوق الزناد باستمرار، واضاف ان الحال نفسه بالنسبة لإقليم كوردستان، مشددا على الجميع البحث عن الأرضية الملائمة لحل مشاكلهم.وبشأن منصب رئيس الجمهورية، المخصص حسب العرف السياسي السائد للكورد، قال كركوكي إن الأطراف العراقية لم تحدد حتى الآن مرشحيها للحكومة المقبلة أو بالأحرى لم تحدد حتى الآن ما إذا كانت ستشارك في الحكومة أم لا وشكل الحكومة المقبلة غير معروف، مستدركا ان القيادة السياسية الكوردية تدرس هذه النقطة بجدية وننتظر ماذا يقرر الشعب، فالعراق كما هو وارد في الدستور بلد اتحادي اختياري، أي أن الشعب يقرر في الوقت المناسب كيف يعيش وبأي شكل سيعيش.وأكد كركوكي أن بارزاني لا يريد تسلم منصب رئيس الجمهورية في العراق، وقد طرح هذا عليه في عدة مناسبات ومن قبل مختلف الجهات لكنه رفض تسلم هذا المنصب.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *