الحسناوي: المالكي يتجاهل الآخرين ويستخدم صلاحيات ليست من حقه

الحسناوي: المالكي يتجاهل الآخرين ويستخدم صلاحيات ليست من حقه
آخر تحديث:

 

 بغداد/ شبكة أخبار العراق – أكد النائب عن كتلة الأحرار النيابية جواد الحسناوي ان رئيس الوزراء نوري المالكي يتجاهل الآخرين ويستخدم صلاحيات غير ممنوحة له.وقال الحسناوي في تصريح صحفي اليوم الخميس انه “حين نقول بأن المالكي متفرد بالقرار نتيجة قراراته التي يتخذها وحين نقول انه كذلك ويتسلق سلم الدكتاتورية الجميع يعترض على هذا الكلام، وهذه المفردات ليست بقليلة وتنم عن ان هذه الروحية والهيمنة والنفسية موجودة”. وبين ان “المالكي أراد الهيمنة على القضاء والمؤسسات المستقلة وقضية البنك المركزي وما شابها من غموض وضبابية وكيف انه أراد ان يقصي رئيس البنك المركزي سنان الشبيبي لاعتراضه على تدخل المالكي في عمل البنك المركزي وأوضح انه غير تابع لرئاسة الوزراء ولا يحق له التدخل فيه، فقام بالفبركة التي ابعدت الشبيبي”. وأوضح ان “البنك المركزي حسب الإحصائيات يخسر أكثر مما كان في عهد الشبيبي، وسعر الصرف ارتفع من 17 إلى 23 و 24 وهذا أمر يوضح تفرد رئيس الوزراء بالقرار وتجاهله الآخرين”.وتابع “بالأمس كان لنا اجتماع بشأن موضوع هيئة المساءلة والعدالة واليوم ذهبت لجنة المساءلة والعدالة النيابية إلى الهيئة لإبقاء فلاح شنشل على رأس الهيئة”. وأضاف ان “ائتلاف العراقية يقول ان رئاسة هيئة المساءلة والعدالة من استحقاقه كذلك التحالف الوطني يقول نفس الشيء وبتنا في صراع لم يحسم، وعندما ذهبنا سابقا الى مجلس النواب للتصويت على شنشل رئيسا للهيئة لم تقبل العراقية وقالوا ان الأمر من حصتهم وأكدوا ان حصتنا هي مفوضية حقوق الإنسان وكنا رافضين لذلك والأمر لم يحسم لحد ألان”. وأكد ان “وكالة شنشل على رأس الهيئة مستمرة والعضوين الآخرين من التحالف الكردستاني تراجعوا يوم امس وكان لهم تصريح واعربوا عن تاييدهم لبقاء شنشل”. وشدد على ان “تدخل المالكي غير صحيح وليس قانونيا وضرب لكل المؤسسات الموجودة، ولان هيئة المساءلة والعدالة لم تأت على هوى رئيس الوزراء، فقام بهذه الحركة او اللعبة ليوقف او يرجع رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود الذي يعد هو ثلث المالكي وسيطرته وهيمنته على القضاء، ومستحيل ان يفرط به وان سقط المحمود فسيسقط ثلث المالكي من الهيمنة والدكتاتورية والتهميش”. ويؤكد الشارع ان تقاطعات القوى والكتل السياسية وقادتها واختلافاتهم عطلت الحياة في البلاد وازمت الأمور وسمحت للإرهاب وأصحاب الأجندات وفسحت لهم المجال لتمرير مخططاتهم الرامية لبث الفرقة والفتن بين أبناء الشعب والواحد .

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *