الحكيم يدعو الى اشراك الحشد في تحرير الموصل

الحكيم يدعو الى اشراك الحشد في تحرير الموصل
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم على ضرروة مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير مدينة الموصل من عصابات داعش الارهابية.ونقل بيان لمكتبه  عن الحكيم قوله في ديوان بغداد للنخب السياسية بمكتبه في بغداد اليوم: “مع تصاعد المنجز الامني وتحرير اكثر المناطق والمدن التي سيطر عليها داعش في حزيران 2014 وليس اخر المنجزات كان تحرير الرمادي، سبقتها تكريت واقضيتها وصولا الى بيجي ومع هذا تتصدر قضية الموصل وتحريرها اولويات الملفات الامنية الراهنة والمرتقبة بالمزامنة مع معركة تحرير الفلوجة، وهنا يبرز دور الحشد الشعبي في المشاركة بمعركة تحرير الموصل لما تتطلبه المعركة من عديد وتكتيكات”.وأكد الحكيم “على ضرورة مشاركة الحشد الشعبي في تحرير الموصل، مبينا ان المشاركة ضرورة وطنية تفرضها حيثيات المعركة والسرعة المرادة لهم والحفاظ على المدينة من الدمار، مشددا في الوقت ذاته على اهمية مواجهة داعش بتكتيكات غير تقليدية كما جرى في بيجي التي انتزعت منه بغضون ايام قليلة”.ورأى ان “مدينة الموصل مدينة التنوع واقصاء اي جهة عن المشاركة في تحريرها اجراء يصب في مصلحة داعش وهدفها الذي سعت فيه لتمزيق النسيج الاجتماعي، لافتا الى ان تحرير الموصل يحتاج الى عديد من القوات كي تكون المعركة حاسمة وقاضية وسريعة، والعديد لا توفره الا مشاركة الجميع”.ودعا الحكيم “مجلس النواب الى مناقشة الاخبار التي تتحدث عن جلب قوات اميركية كاستشاريين مع القوات العراقية او قوات مهمتها التمركز بين الموصل والجانب السوري،” مبينا ان “هكذا امور لابد من مناقشتها بصوت عال وان لا تخفى على الشعب وومثليهم الذين يملكون القول الفصل بالسماح من عدمه،” لافتا الى ان “أحداث المقدادية هولت وخضعت للمبالغة رغم انها مدانة من الجميع وعلى راس الجميع كانت المرجعية الدينية فلا مجال لتبرير الاخطاء”.وأشار الى الازمة المالية “مبينا “ليس لدينا مشكلة في المال بقدر ما لدينا مشكلة في ادارته وليس لدينا مشكلة في المياه بقدر ما لدينا مشكلة في ادارة المياه وهلم جرا”، مرجعا الاخطاء التي تمت في السنوات السابقة لافتقار القوى السياسية للخبرة، “مستدركا “لكن المهم اليوم هو كيفية معالجة الاخطاء وتقليلها، مشددا على اهمية البحث عن النوع في الاختيارات مع حفظ التوازن الوطني المطمئن للجميع، مؤكدا في الوقت نفسه على اهمية السلم الاهلي كمدخل اساس في الحل السياسي، مذكرا بان داعش ليست عصابة اجرامية انما مشروع سياسي ضاغط على الوحدة العراقية والسلم الاهلي”.وعقب رئيس المجلس الاعلى على مداخلات الحضور وجدد تاكيده على ان “العراقيين في مركب واحد وعلى الجميع ان يعي هذا القدر والغرق غرق الجميع فيما النجاة ستخرج الجميع الى بر الامان،” داعيا الاطراف العراقية الى “الجلوس وفق رؤية العراق الواحد والمصلحة العراقية ووضع حدا للتدخل الخارجي، مؤكدا اهمية الاصلاح التشريعي بالخلاص من القوانين المكبلة بالسرعة الممكنة، فضلا عن توزيع المهام وتحديد الادوار”،وعن الواقع الاقتصادي قال الحكيم :للتحديات والفرص علاقة طردية، فكلما كان التحدي كبيرا كلما كانت الفرصة بحجمه، مبينا ان العراق امام فرصة لاستنهاض امكاناته الزراعية والصناعية والسياحية للخلاص من ظاهرة الدولة الريعية، فضلا عن دعم المنتج المحلي وحماية من المنافسة مع المستورد بالاضافة الى دعم الفلاحين وتأمين السلة الغذائية”.وحذر “من خطورة التسقيط السياسي وكيل التهم بين البعض للبعض الاخر، مبينا ان مكافحة الفساد دائما ما تصطدم بتكييف الفاسدين لفسادهم قانونيا لكن هذا لا يمنع من مضاعفة الجهود وتشريع القوانين التي تمكن الدولة العراقية من ضرب رؤوس الفساد واسترداد الاموال، في حين ابدى تخوفه من ان يطال الفساد فكرة بيع املاك الدولة، داعيا ان تم البيع بان يكون البيع عبر لجان مختصة وان تتمتع العملية بالشفافية التامة امام الجميع واولهم المواطن”.وحول سد الموصل، ومايثار عليه من تخوفات بانهيار قال الحكيم ان “معالجة السد بالتحشية توقفت في فترات طويلة ما اضر بالسد، والحكومة بشخص رئيسها يضعون القضية على راس الاولوليات، مطمئنا بان ما يقال عن السد فيه تهويل كبير بغض النظر عن حجم من صدرت منه التصريحات، في حين قال الحكومة تدرس وضعية السد بين شركتين ايطالية واخرى المانية لوضع المعالجات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *