الحكيم وشيخ محمد يبحثان الاوضاع السياسية والامنية في العراق

الحكيم وشيخ محمد يبحثان الاوضاع السياسية والامنية في العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحـث نائب رئيس مجلس النواب ئارام شيخ محمد ورئيس كتلة التغـيير النيابية هوشيار عبدالله وأعضاء من الكتلة مع رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم ونواب من كتلة المواطن النيابية مجمل الاوضاع السياسية في العراق والتطورات الأخيرة في المنطقة .وفي بداية اللقاء عبر الحكيم عن سعادته خلال استقباله وفد حركة التغيير معرباً عن أمله بتوطيد العلاقات الثنائية بين المجلس والحركة بما يخدم مصالح الجماهير ويسهم في تقوية العملية السياسية .من جـانبه أكـد نائب رئيس مجلس النواب اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين الكرد وأسرة الحكيم التي عرفت بتاريخها النضالي الطويل ومقارعتها للدكتاتورية، وأثنى شيخ محمد على دور المجلس الاسلامي الأعلى في تعزيز أواصر التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي منذ سقوط النظام السابق، إذ كان عنصر تقارب بين الكتل والنخـب السياسية المختلفة، مشدداً على أهمية ترجمة العلاقات الثنائية بين كتلتي التغيير والمواطن بما يخدم المصالح العليا للشعب العراقي ويعـزز الدور التشريعي والرقابي للبرلمان.وأكد شيخ محمد ان ما يمر به العراق من أزمة أمنية منذ أحداث نينوى كانت له تداعيات مؤلمة طالت جميع مكونات الشعب العراقي، إلا أنها رغم قسوتها وحدت صفوف العراقيين في مواجهة التطرف والإرهاب.واستعرض مسيرة مجلس النواب في دورته الحالية، مؤكدا ان المجلس تمكن من تذليل العقبات في ونجح في اختيار رئاستي البرلمان والجمهورية والتصويت على التشكيلة الوزارية الجديدة، فضلاً عن الدور المهم الذي مارسته السلطة التشريعية في إعـادة التواصل والحـوار بين المركز والإقليم لحل النقاط الخلافية بينهما، مشيرا الى أهمية وجـود الأرادة الحقيقية والتوافق  بين النخـب السياسية والمشـاركة الفعلية في القـرار السياسي وبناء حكومة الشراكة الوطنية وعلينا ان نستخلص من التجـربة السابقة وتجـاوز الأخـطاء ولاسيما نحـن على وشــك بداية لمرحـلة جديدة.وفي السياق ذاته، أشـاد رئيس كتلة التغيــير النيابية هوشيار عبدالله بالـدور الإيجابي للمجلس الأعلى الإسلامي في تقريب وجهـات النظر بين الأطراف السياسية من خلال الوسطية والإعـتدال، وتقوية العملية السـياسية بما يخـدم مصلحة الشعب العراقي بمختلف مكوناته .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *