الحل : صوتنا على الموازنة الاتحادية بعد ضمان حقوق أهلنا ومحافظاتنا

الحل :  صوتنا على الموازنة الاتحادية بعد ضمان حقوق أهلنا ومحافظاتنا
آخر تحديث:

بغداد: شبكة اخبار العراق- أكد النائب زياد الذرب / رئيس الكتلة البرلمانية لحركة الحل المنظوية في القائمة العراقية ؛ أن جهودنا في تحقيق مطالب أهلنا وتعزيز ميزانيات محافظاتنا هي التي دفعتنا للتحشيد على التصويت على الميزانية الاتحادية .وأضاف النائب الذرب ؛ صوتنا على الميزانية الاتحادية كونها لأول مرة في تاريخ الموازنات الاتحادية منذ 2003 وحتى الان تلبي وتغطي أحتياجات أهلنا وجماهيرنا في المحافظات المهمشة والمظلومة ، حيث أنها ضمنت وشرعت حقوق أخواننا في الصحوات وكوادربشائر الخير وأم الربيعين في محافظتي ديالى والموصل والبالغ عددهم ( أكثر من 110 ألف عنصر ) وقرت بتثبيتهم على الملاك الدائم أستثناءاً من شرط العمر والخدمة . كما أقرت الميزانية توزيع الدرجات الوظيفية (120000 درجة وظيفية ) بالتساوي على مكونات الشعب العراقي عملاً بالمادة 9 من الدستور الخاصة بالتوزان . وكشف النائب الذرب مقرر لجنة تنمية الاقاليم البرلمانية ؛ أن الموازنة ضمنت زيادة في تخصيصات تنمية الاقاليم وبمبلغ (1300 مليار دينار عراقي ) وزعت على المحافظات المهمشة } 300 مليار لحزام محافظة بغداد ( ابو غريب ، الرضوانية،اليوسفية،المحمودية ، التاجي ، الطارمية والمدائن ) و 65 مليار زيادة على ميزانية الانبار ، 160 مليار زيادة على ميزانية نينوى و65 مليار زيادة على ميزانية ديالى ومثلها على ميزانيات صلاح الدين وكركوك { . كما شملت تخصيص 100 مليار دينار عراقي تعويضاً للمتضررين من الفيضانات الأخيرة في صلاح الدين كما أضاف النائب زياد الذرب ؛ أن الميزانية شهدت ولأول مره تخصيص مبلغ (28 مليار دينار عراقي ) لأعادة اعمار الحضرتين القادرية والرفاعية وبمبلغ (14 مليار دينار ) لكلاً منهما .يذكر أن الميزانية الاتحادية لعام 2013 المقره بمبلغ (138 ترليون دينار عراقي ) هي الأكبر في تاريج الدولة العراقية منذ تأسيسها ، وشهدت تأخير قارب 3 أشهر وأستنفذت خمس جلسات برلمانية لأقرارها وتخلل جلساتها الكثير من المشاجرات . وما يميزها حسب مصادر سياسية أنها شهدت أول شرخاً في التحالف الاستراتيجي بين التحالفين الوطني والكردستاني ولآول مره تكون القائمة العراقية هي –بيضة القبان – في أقرارها وحققت مكاسب لجماهيرها بعيداً عن الوصاية الكردية .

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *