آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- عد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية عبد الباري زيباري، سفرات وزير الخارجية إبراهيم الجعفري “مبالغ بها”.وقال النائب زيباريفي تصريح صحفي له اليوم : “هناك مبالغة بالزيارات التي تقوم بها معظم مؤسسات الدولة العراقية وخاصة وزارة الخارجية وبالتحديد وزير الخارجية”، مشيرا إلى إن “لدينا بعض الملاحظات وعدة استفسارات عن الوزارة”.وأضاف إن “لجنة العلاقات ناقشت الكثير من المسائل، ووجهت بعض الأسئلة لوزارة الخارجية، إذ لدينا ملاحظات حول أداء الوزارة منها آلية إدارتها وطريقة التعامل مع مدراء دوائر الوزارة، حيث لاحظنا وجود مدراء الدوائر الذين بدرجة الوزير قليل حتى في الاجتماعات التي يعقدها مع وزير الخارجية او الوزارة”.وأوضح زيباري “كما لدينا أيضا ملاحظات حول إدارة الوزارة، فهي ليست بالطريقة التي نرغب بها”، مشيرا “إننا ننتظر أجوبة الوزارة حول الأسئلة التي وجهت إليها”.واضاف “حسب المعلومات التي تردنا من داخل الوزارة، فإنها الوزارة تدار من قبل مستشارين للوزير وهذا مخالف لأسس الإدارة، إذ هناك وسائل هي التي تحدد مسار إدارتها وبالتحديد وزير الخارجية”.وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الالوسي، قال اليوم “هناك امور اكثر دقة وخطورة تتعلق بالسياسية الخارجية العراقية اولها وضع الوزارة الداخلي والاهداف الفعلية للسياسية الخارجية”، مشيرا “اننا نشعر بحقيقة امام عيوننا ان وزير الخارجية هو المدافع الاول عن المصالح السعودية في العراق ونحن نريد وزير خارجية يدافع عن مصالح العراق وبالتالي نستغرب من هذه الزيارات المستمرة التي افقدت الوزير قدرته على ادارة وزارته كذلك افقدت العراق مساحات التاثير الفعلي في مواجهة داعش والارهاب وبناء الدولة العصرية”.وأضاف ان “وزارة الخارجية وعلى راسها الوزير هو المدافع الاول عن فتح السفارة السعودية في العراق وكان الارهاب سينتهي”، مؤكدا ان “فتح السفارة السعودية في العراق سيشجع الارهاب والطائفيين الذين هم في احضان السعودية”.واكد ان “وزارة الخارجية غير جادة جملة وتفصيلا ولا تمتلك الشجاعة اوتم شراؤها”، منوها الى ان “المسألة ليست مناقشة كثرة سفر الجعفري الى الخارج وانما لابد من مناقشة الاهداف ولماذا يدافع عن السعودية اكثر مما يدافع عن مصالح العراق ، مشيرا الى انه سيقوم بجمع تواقيع في مجلس النواب لاقالة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.