الخزاعي يتوجه لكردستان لبحث وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي

الخزاعي يتوجه لكردستان لبحث وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي
آخر تحديث:

 بغداد: شبكة اخبار العراق-توجه  الثلاثاء نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى إقليم كردستان لبحث وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي مع القيادات السياسية في الإقليم.وذكر بيان لمكتب الخزاعي ت ، إن “الخزاعي يتوجه على رأس وفد من قيادات التحالف الوطني الى اقليم كردستان لعرض ما تم الاتفاق عليه مع الكتل السياسية حول وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق على القيادات السياسية في الاقليم وبحث الترتيبات النهائية لتحديد الاجتماع المرتقب للتوقيع على الميثاق”.وتابع البيان انه “من المؤمل ان يصل الوفد إلى أربيل مساء اليوم ويلتقي رئيس الاقليم مسعود برازاني وعدد من المسؤولين في الاقليم وكذلك المكاتب السياسية للكتل الكردستانية هناك”.يشار الى ان الكتل السياسية، قد انهت أمس الاثنين اجتماعها بمكتب نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بالاتفاق على وثيقة الشرف الوطني، ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق، التي تبنتها رئاسة الجمهورية، حيث ذكر مصدر مطلع بـ{الفرات نيوز} أن “مكتب الخزاعي سيحدد موعدا قريبا لعقد مؤتمر يتم فيه التوقيع على وثيقة الشرف من قبل قادة الكتل السياسية .وكان نائب رئيس الجمهورية، خضير الخزاعي، قد عقد الخميس الماضي، في مكتبه إجتماعاً ضم عددا من قادة الكتل السياسية لبحث وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي في العراق التي تبنتها رئاسة الجمهورية، من اجل وضع اللمسات الاخيرة عليها وطرحها في لقاء وطني موسع، وذكر بيان لمكتب الخزاعي ان المجتمعين قد اتفقوا على عقد لقاء اخر بداية الاسبوع الحالي في مكتب نائب الرئيس لاستكمال الحوارات والنقاشات، مشيرا الى ان من المؤمل ان يتم خلال اللقاء تحديد موعد لعقد اللقاء الموسع الذي يجري فيه توقيع ميثاق الشرف الوطني والعمل بمبادرة السلم الاجتماعي.يشار الى ان نائب رئيس الجمهورية، خضيرالخزاعي، كان قد اطلق في وقت سابق مبادرة تتضمن عدة نقاط مهمة في مقدمتها الحفاظ على وحدة البلاد وحرمة الدم العراقي واعتماد الحوار لحل المشكلات.وتدور كافة المبادرات في رحى طروحات ورؤى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المستوحات من نظرة انسانية ووطنية شاملة لاوضاع البلاد والشعب وشعور متواصل بهموم المواطنين وتطلعاتهم الى حياة حرة كريمة، حيث بادر السيد عمار الحكيم في إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد، مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح. 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *