الخشلوك: المسيحيين العراقيين هم ابناء العراق الاصلاء

الخشلوك: المسيحيين العراقيين هم ابناء العراق الاصلاء
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- شارك الدكتور عون حسين الخشلوك المسيحيين العراقيين المقيمين في بريطانيا احتفالا اقامته الكنيسة السريانية الآرثوذوكسية بحضور ولي العهد البريطاني الامير تشارلز تضمن صلاة وادعية وتراتيلَ من اجل العراق والسلام في العالم.وكان الخشلوك وعددٌ من الشخصيات السياسية والدينية من مسلمين ومسيحيين ورجال الاعمال التقوا الأمير تشارلز مساء الاربعاء  الماضي بعد استقبالهم من نيافة الحبر الجليل اثناسيوس توما داود مطران الكنيسة السريانية في المملكة المتحدة والآباء الكهنة وأعضاء مجلس الطائفة.وقال الخشلوك خلال مشاركته ان ابناء العراق هم من سيحررونه من الارهاب ويسهمون في بنائه ويحفظون وحدته واضاف ان المسيحيين العراقيين هم ابناء العراق الاصلاء وبدون وجودهم لا وجود للدولة العراقية مناشدا اياهم عدم ترك بلادهم في هذه الظروف الصعبة وهم بناته والجزء الاساسي في نشوئه.الى ذلك اطلع الامير تشارلز على معاناة المسيحيين والاقليات الاخرى  وتهجيرهم في العراق وسوريا من خلال الاستماع الى نخبة من ابناء الجالية والشخصيات السياسية والدينية التي حضرت الاحتفال . وتضمن الحفل تراتيل باللغة السريانية  وصلوات من اجل السلام  وكلمة ترحيب بالامير والضيوف من نيافة المطران توما دوود تناول فيها الوضع الراهن والاضطهاد والتهجير القسري.كما عبّر المشاركون في تصريحاتٍ للبغدادية عن غَبطتِهم إزاء تهجيرِ الأقلياتِ في العراق الذي يتزامنُ مع اعيادِ الميلادِ المجيد وراس السنة الميلادية،داعين الله ان يمُن على العراقيين والانسانية جَمعاء بالحرية ِوالخير والسلام.وكانت مشاركة  الدكتور عون الخشلوك  رئيس  مجلس ادارة قناة البغدادية الفضائية  القداس في لندن بحضور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وبحضور الدكتور  عبد الحميد الصائغ  رسالة تعبر عن الضمير العراقي الاصيل ، وتمنى مطران الكنيسة السريانية ان  يعم السلام العراق وان ينعم المواطنون المسلمون والمسيحيون في الشرق الاوسط  بالوئام .وتحدث في القداس المطران داود مشددا على أهمية التمسك بالإيمان والتشبث بالأرض والعيش المشترك الإسلامي المسيحي منوها بان المؤمنين في العراق غصت بهم الكنيسة ،وفي نهاية القداس صافح الخشلوك  المواطنين أبناء الجالية المسيحية  وقال  الخشلوك  : مشاركتي في القداس هي رسالة انسانية ضد الظلم والعدوان ومن اجل وحدة العراق وضد الإرهابيين  المدفوعين والمأجورين الذين لا يعبرون اطلاقا لا عن روح الدين ولا عن روح الايمان ولا عن روح الاسلام وهذا القداس الذي اقيم اليوم هو رسالة لكل المؤمنين المسيحيين والمسلمين في العراق للتاكيد على العيش المشترك  وبالتالي نامل من الله ان يجمعنا سوية وان يوحد صفوفنا لنعمل سويا من اجل امن واستقرار العراق، و بدورنا نقول نعم لقد عودنا الخشلوك على مواقفه الوطنية والأخلاقية ومن هنا جاءت البغدادية “صوت الفقراء والمظلومين “.

44

45

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *