الداخلية الكردية :جهة تكفيرية سورية متورطة في تفجيرات اربيل الاخيرة

الداخلية الكردية :جهة تكفيرية سورية متورطة في تفجيرات اربيل الاخيرة
آخر تحديث:

 

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف مصدر في وزارة الداخلية بإقليم كردستان، اليوم، عن تورط “جهة تكفيرية سورية” في تفجيرات أربيل الأخيرة، حصلت على مساعدة من “طرف داخلي”، سيلعن عنه قريباً، بينما بررت الوزارة “الإجراءات المشددة” مع الوافدين العرب إلى الإقليم، بأنها لضمان أمن الإقليم وسكانه وزائريه، نافيةً “وجود أوامر بإغلاق منافذ المحافظات الكردية الثلاث.وقال ضابط في وزارة الداخلية الكردية،  إن “جهة تكفيرية تقاتل في سوريا مدعومة من القاعدة تمكنت من اختراق الأسوار الأمنية ونسقت هجماتها بالتعاون مع جهات سنكشف عنها لاحقا في حال ثبوت تعاونها”.وأضاف الضابط، “لدينا شكوك حول جهات لا يمكن البوح بها لكن بالتأكيد سنعلن عنها في حال تم التأكد منها”.وعن طبيعة الاحترازات الأمنية في كردستان، أكد الضابط أن “الوزارة دعت سكان الإقليم إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، والتعاون مع القوات الأمنية، خصوصاً هذه الأيام التي شهدت اكبر عملية نوعية في الإقليم لم يشهدها منذ 6 سنوات”.إلى ذلك، قال مصدر في دائرة إعلام وزارة الداخلية في إقليم كردستان، إن “الأجهزة الأمنية الكردية اتبعت إجراءات مشددة بعد التفجيرات التي طالت دائرة الأسايش في أربيل، ما انعكس سلباً على حركة المواطنين والسائحين، وبقدر معين على حركة السوق”.وأضاف المصدر، “من الطبيعي ان يحدث مثل هذا الإرباك بعد حوادث التفجير، كما هو الحال في مناطق متفرقة من العراق الاتحادي”.وأوضح المصدر أن “تلك الإجراءات المشددة لم تصل إلى درجة إغلاق المطارات، أو فرض حظر التجوال، أو إغلاق المنافذ الرئيسة في محافظات الإقليم أمام زائريها”.ومضى إلى القول، “لا ننكر وجود إجراءات انعكست سلبا على السائحين الوافدين إلى محافظات الإقليم، كما انعكست الإجراءات على أبناء وأهالي كردستان، لكن لم نقم بمنع اي من السواح الدخول إلى الإقليم”.وتابع المصدر، “هناك إجراءات لتدقيق المعلومات الخاصة بالوافدين لكردستان، ما يدفع البعض إلى الظن بأنها تعني منع بعض الموطنين من دخول المدينة، وهذا غير صحيح”.ونفى المصدر “وجود توجيهات بمنع دخول الوافدين، خصوصاً وأن فترة الموسم السياحي كانت في ذروتها قبل تفجير أربيل الأخير، حيث استقبل الإقليم عدداً كبيراً من الأفواج السياحية”، مطالباً “إدارة المنافذ بتبسيط الإجراءات لفك الزخم الحاصل على الإقليم، لكن الان الموسم السياحي على وشك الانتهاء والأفواج قلت كثيرا، وهناك إجراءات روتينية لتثبيت المعلومات كانت رفعت في السابق وألان عادت من جديد”.واكد المصدر أن “معظم الذين يقصدون الإقليم للمرة الأولى تثبت معلوماتهم في حاسبات الإقليم ولن يكون هناك داع لتثبيتها مرة ثانية”. لكنه شدد على أن “تورط المواطن في عملية إرهابية من خلال دعمها أو تنفيذها أو المساعدة فيها بأي شكل من الأشكال يستدعي احتجازه وإحالته إلى الشرطة، ولا نكتفي بمنعه من الدخول”.وترددت انباء عن قيام سلطات الأمن في محافظة السليمانية بمنع الوافدين من الدخول، لكن المصدر في إعلام الداخلية الكردستانية، قال  إن “السليمانية لم تمنع احدا وانما هناك إجراءات مشددة لتدقيق أوراق الوافدين كما حصل في أربيل”.وتابع “بعض الوافدين ثبت أن لديهم قيودا جنائية سابقة، ومن باب الاحتراز تم منعهم من الدخول”.وفي شأن أخر، أكد المصدر أن “المقيمين العرب في كردستان لا يعانون من أي مشاكل، خصوصاً وأن ملفاتهم يتم تحديثها باستمرار وهي نظيفة تقريبا وخالية من المخالفات سواء قانونية او امنية”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *