الدفاع النيابية :المالكي يوجه جهده الاستخباري بجمع معلومات عن كتلتي الاحرار والمواطن!

الدفاع النيابية :المالكي يوجه جهده الاستخباري بجمع معلومات عن كتلتي الاحرار  والمواطن!
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو لجنة الدفاع النيابية حاكم الزاملي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتوجيه الجهاز الاستخباري لجمع معلومات عن كتل سياسية بينها التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي لاغراض انتخابية.وقال الزاملي في تصريح صحفي له اليوم : ان ” القائد العام للقوات المسلحة يحاول جمع معلومات عن جيش المهدي [الجناح العسكري للتيار الصدري] وتحركاته وتحركات المجلس الاعلى وقيادات سياسية اخرى وهذه امور خاطئة باشغال المؤسسة العسكرية والاستخبارية بجهات داعمة للأمن بكل ما تملك وترك الجهات الارهابية مما سيؤدي الى خلق مشاكل لاسيما مع محدودية العنصر الاستخباري”.وأضاف “انه تم توجيه جهود الاستخبارات على مدينة الصدر والشعلة وحي العامل والبياع بالمتابعة والملاحقة لاناس بسطاء ليس لهم اي عمل عسكري الان وترك الارهاب مما سيعطي فرصة للارهابيين باستهداف المدنيين”.وأشار الزاملي الى ان “عملية جمع معلومات بهذا الاتجاه قد بدأت بالفعل ونمتلك معلومات مؤكدة بتغيير بعض القيادات الامنية والعسكرية بحجة عدم المداهمة وجيع معلومات وتهيئة أوامر اعتقال وهذه لا تستهدف فقط التيار الصدري وانما المجلس الاعلى ايضا والشركاء والخصوم السياسيين”.وتابع النائب عن كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري ان “انشغال المالكي الذي يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة بالعمل السياسي واشغال المؤسسة العسكرية وزجها بالخلافات السياسية لتحييد الخصوم السياسيين والعمل بالانتخابات هو الذي ادى الان الى زيادة الخروقات وعدم تفرغ المؤسسة العسكرية للعمل الامني المهني الذي يقارع الارهاب وزجها بالخلافات وتصفية الحسابات وهذا امر مثير للقلق وقد يقود البلد الى نتائج وخيمة قد لانخرج منها وهذا ما نراه ونلمسه عند العديد من القادة العسكريين وتذمرهم من هذه السياسة ضد الشركاء السياسيين”.وأضاف الزاملي ان “هذا العمل ليس امنيا وانما هو اقصائي بتحييد الشريك لحين انتهاء الانتخابات واهم شيء من ذلك الولاية الثالثة وليس حفظ دماء العراقيين ولذلك ما يجري من خروقات امنية هو بسبب الانشغال بمقارعة الشركاء والخصوم واستهدافهم وليس الهدف محاربة الارهاب الذي للاسف فشلنا في مكافحته وجعلنا الارهاب يختار المكان والزمان لينفذ جرائمه”.

 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *